رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أحمد المنشاوى فى حوار لـ«الوفد»: أخوض الانتخابات البرلمانية لخدمة الناس لا للمناصب

بوابة الوفد الإلكترونية

أسعى لسن قوانين تتناسب مع حياة المواطن

 

فى إطار اللقاءات التى تُجريها جريدة «الوفد» مع المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025، كان لنا هذا الحوار مع أحمد المنشاوى، المرشح لانتخابات مجلس النواب فردى، وأحد الوجوه السياسية المعروفة فى دوائر «إمبابة والمنيرة الغربية»، وعضو حزب الوفد العريق، حيث تحدث عن رحلته السياسية وطموحاته ورؤيته للعمل البرلمانى القادم.
< بداية حدثنا عن نفسك؟
- والله أنا إنسان بسيط جدًا من رحم هذا الشعب، ولدت فى محافظة سوهاج بقرية كنب مركز المنشأة، ونشأت وترعرعت فى إمبابة والمنيرة الغربية.
منذ بداياتى السياسية كنت مؤمنًا بأن العمل العام رسالة لخدمة الناس، فبدأت بخطوات جادة فى الملفات المعنية بحياة المواطنين، من منطلق الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن، كل المناصب التى توليتها، سواء السياسية أو التنظيمية، كانت هدفها الأول خدمة الناس ومساعدتهم بكل طاقة ممكنة.
< ما أبرز ما تنوى تقديمه فى البرلمان القادم؟
- أنا متفرغ تفرغًا كاملًا للعمل النيابى والسياسى والتنفيذى، وافتتحت عدة مقرات لخدمة المواطنين منذ سنوات بشكل دائم، وأؤمن أن رسالتنا الحقيقية هى عبادة الله وعمارة الأرض، وهذا لا يتحقق إلا بتقديم خدمة حقيقية للناس، خاصة فى هذا الوقت الصعب الذى يحتاج فيه المواطن لمن يحنو عليه ويسانده.
أسعى لتفعيل الدورين الرقابى والتشريعى، وسأعمل على تشريع قوانين تتناسب مع حياة المواطن البسيط الذى يريد علاجًا جيدًا، وتعليمًا محترمًا، وخدمة حكومية تُقدَّم له بكرامة واحترام، وأخوض الانتخابات البرلمانية لخدمة الناس لا للمناصب.
< ما الرسالة التى توجهها لأهالى دائرتك فى إمبابة والمنيرة الغربية؟
- أنتم أهلى وناسى، وأقول لكم: أحسنوا الاختيار، ونريد برلمانًا يشرف مصر، ويقف فى ظهر القيادة السياسية التى أثبتت قدرتها على قيادة البلاد فى أصعب الظروف، واختاروا من يشعر بكم، من يتفرغ لخدمتكم، لا من يشترى أصواتكم أو يزيّف إرادتكم.
المقياس الحقيقى هو من لديه رسالة وقدرة على العطاء، من يعمل لوجه الله والوطن، لا لمصلحة شخصية، وبلدنا تتغير، وهناك قيادة تبذل جهدًا جبارًا، وعلينا أن نقف إلى جوارها باختيار ممثلين يليقون بثقة الشعب.
< كيف ترى شكل المنافسة فى الدائرة هذا العام؟
- المنافسة قوية جدًا، فبحكم الموقع الجغرافى كان من المفترض أن يكون لإمبابة والمنيرة نصيب أكبر من المقاعد الفردية، ولكننا اليوم نتنافس على مقعدين فقط، وهناك مرشحون سابقون، ونواب حاليون يخوضون التجربة من جديد، وكلها منافسة شريفة فى النهاية.
ونحن مؤمنون أنه «لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بإرادة الله»، ونتمنى أن تكون المعركة الانتخابية نزيهة تسودها روح التعاون، وأن يعمل الجميع فى النهاية لصالح إمبابة والمنيرة، سواء فازوا أو لم يحالفهم الحظ.
< ما رؤيتك لدور حزب الوفد فى البرلمان القادم؟
- حزب الوفد هو الحزب الذى خرج من رحم الشعب، وهو صاحب المدرسة السياسية العريقة التى صنعت تاريخ مصر الحديث، ونتمنى أن يستعيد الحزب مكانته الطبيعية فى الحياة السياسية، وأن يضطلع بدوره الوطنى الحقيقى.
نحن كأبناء الوفد نطمح أن نترك أثرًا يليق بتاريخ هذا الحزب العظيم، الذى قاده زعماء كبار وتركوا إرثًا سياسيًا مشرفًا، واجبنا اليوم أن نقتدى بهم، ونبدع فى العمل العام لنترك أثرًا طيبًا فى خدمة الوطن والمواطن.
< كيف ترى جهود الدولة فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى خلال الفترة الأخيرة؟
- الحقيقة أن الدولة المصرية تسابق الزمن لدفع عجلة الاقتصاد للأمام، وما نراه اليوم من مشروعات بنية تحتية، ومدن جديدة، وتوسعات فى قطاعى الصناعة والزراعة، هو نتاج رؤية شاملة وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالاقتصاد الوطنى.
الدولة واجهت تحديات ضخمة، سواء كانت عالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أو داخلية نتيجة عقود من الإهمال، لكنها استطاعت الحفاظ على استقرار الاقتصاد، وتوفير فرص عمل، وتحقيق معدلات نمو فى ظل ظروف صعبة يشهد بها العالم كله.
< فى رأيك، ما أبرز الملفات الاقتصادية التى يجب أن يركز عليها البرلمان القادم؟
- البرلمان القادم يجب أن يكون شريكًا حقيقيًا فى مسيرة الإصلاح الاقتصادى، لدينا أولويات واضحة، منها دعم الصناعة الوطنية وتشجيع الإنتاج المحلى، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، خاصة الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك، يجب أن نهتم بتشريعات تحفز التصدير، وتدعم المنتج المصرى، وتقلل الاعتماد على الواردات، وهذه الخطوات هى التى تخلق فرص عمل وتزيد من قوة الجنيه وتحقق الاكتفاء الذاتى.
< كيف يمكن للمواطن البسيط أن يشعر بنتائج هذه الجهود على أرض الواقع؟
- المواطن بدأ بالفعل يلمس ثمار الإصلاح، من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية مثل «تكافل وكرامة»، لكننا نحتاج إلى مزيد من التواصل بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين حتى يشعر الجميع بثمار ما يُنفذ من مشروعات، لأن التنمية الحقيقية ليست فى الأرقام فقط، بل فى حياة الناس اليومية.
< ما تقييمك لدور القيادة السياسية فى دعم الاقتصاد؟
- لدينا قيادة سياسية تمتلك رؤية واضحة وإرادة قوية. الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يسعَ لحلول مؤقتة، بل سعى لإصلاح جذرى وهيكلى للاقتصاد المصرى، والاستثمار فى البنية التحتية، وإنشاء شبكة طرق وموانئ جديدة، وتوسيع الرقعة الزراعية والصناعية، كلها خطوات وضعت مصر على خريطة الدول الصاعدة اقتصاديًا.
ونحن كنواب قادمين إن شاء الله، علينا مسئولية متابعة تلك الجهود وتقديم تشريعات تساندها وتضمن استدامتها.