المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بتصريحات ترامب الرافضة لضم الضفة

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أكد فيها رفض الولايات المتحدة القاطع لأي محاولة إسرائيلية لضم أراض من الضفة الغربية.
واكد فتوح في بيان، اليوم الخميس، أن هذا الموقف يمثل التزاما واضحا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق شعبنا الفلسطيني في أرضه وحريته واستقلاله.
وأشاد بتصريحات الرئيس ترمب التي أعرب فيها عن تقديره للرئيس محمود عباس، وجهوده الدؤوبة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ما أبداه ترمب من اهتمام لإطلاق سراح القائد الوطني المعتقل مروان البرغوثي، في خطوة تعكس إدراكا متناميا لأهمية ملف المعتقلين كقضية إنسانية ووطنية محورية في مسار السلام العادل.
وثمن رئيس المجلس هذه المواقف باعتبارها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح تعيد التوازن إلى الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا متزايدا بخطورة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الموقف، واتخاذ إجراءات عملية لوقف سياسات الاستعمار والضم، وتمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فيما رحب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمجلة التايم الأميركية، بتاريخ 23 أكتوبر 2025، الرافضة لضم الضفة، ومواقفه الحازمة مع إسرائيل بهذا الخصوص، خاصة أنها تأتي بعد إجباره إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا مطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس منذ اليوم الأول للحرب.
وأضاف أبو ردينة، نعبر عن تقديرنا الكبير للعلاقة التي تربط الرئيس محمود عباس بالرئيس ترمب، والتي عبر عنها في مقابلته مع مجلة التايم، حيث قال "إن الرئيس عباس يحظى باحترام الفلسطينيين، وهو رجل حكيم ورمز، ولطالما كانت علاقتي معه جيدة. وكنت أستطيع التفاهم معه، وأجده عقلانيا".
وتابع الناطق باسم الرئاسة: نطالب الرئيس ترامب بالاستمرار ببذل المزيد من الجهود المهمة التي يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة وأننا ملتزمون بالشرعية الدولية والشرعية العربية، وبالمواقف السياسية التي أعلنها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، قال أوفير كاتس، رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إن هناك توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة الغربية حتى إشعار آخر.