مذكرة تفاهم لإدراج اللغة الألمانية في بعض مدارس التعليم الفني
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع معهد جوته، مذكرة تفاهم تهدف إلى إدراج اللغة الألمانية في عدد من مدارس التعليم الفني المصرية.
وتستهدف مذكرة التفاهم أيضا التوسع التدريجي في السنوات المقبلة وفقًا لاحتياجات سوق العمل المصري والألماني، وبما يسهم في تعزيز فرص العمل للخريجين المصريين محليًا ودوليًا.
كما تستهدف تعاون الجانبين في تطوير مناهج اللغة الألمانية ومواءمتها لطبيعة المدارس الفنية من حيث المحتوى وطرق التدريس، وضمان جودتها وملاءمتها لمتطلبات الفئة المستهدفة وسوق العمل، وتقديم معهد جوته برامج تدريب لمعلمي اللغة الألمانية حول الطرق الحديثة ومناهج التدريس.
وتتضمن مذكرة التفاهم توفير الاستشارات الفنية والتربوية في مجالات تطوير المناهج وضمان الجودة، إلى جانب تمكين الطلاب من اجتياز امتحانات اللغة الألمانية المعتمدة دوليًا بما يعزز كفاءتهم ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والألماني.
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يستقبل المدير الإقليمي لمعهد جوته
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، الدكتور يوهانس إيبرت الأمين العام لمعهد جوته والمدير الإقليمي لمعهد جوته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل دعم التعاون المشترك في مجال تطوير التعليم الفني، وتدريس اللغة الألمانية، وإعداد الطلاب المصريين لسوق العمل بما يتوافق مع معايير الجودة والتدريب المهني الحديثة.
ورحّب وزير التربية والتعليم بالوفد الألماني، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر وألمانيا، التي شهدت تعاونًا مثمرًا في مجالات التعليم العام والفني، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين تمثل نموذجًا يُحتذى به في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومعربًا عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه ألمانيا لمصر في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني وفقًا لأحدث المعايير الدولية، من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية الألمانية ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال، مشيدًا بما تحقق من نتائج ملموسة في مشروعات التعاون القائمة، خاصة في مجالات تدريب المعلمين وتطوير المناهج وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير التعليم الفني مع عدد من الدول الشريكة، من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة، في إطار تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني، موضحًا أن هذه الشراكات تسهم في نقل التكنولوجيا والمعايير الفنية الحديثة إلى المدارس المصرية، وتدعم جهود الدولة في إعداد كوادر فنية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.