رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ﻓﺆاد ﺑﺪراوى: إرادة اﻟﺸﻌﺐ ﺗﺨﺘﺎر ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ

ﻓﺆاد ﺑﺪراوى
ﻓﺆاد ﺑﺪراوى

غيابي عن البرلمان لم يمنعني من خدمة الناس علي مدار 20 عاماً

 

البرلمان صوت الشعب.. هكذا بدأ النائب فؤاد بدراوى، وعضو الهيئة العليا، والسكرتير العام السابق لحزب الوفد 9 سنوات متتالية، حواره مع «جريدة الوفد»، حيث أنجز لدائرة نبروه وطلخا العديد من المشروعات الخدمية، ومنها: الواحدات الصحية والمدارس، كما أنشأ محكمة نبروه الابتدائية، واستمر فى خدمة المواطنين على مدار ثلاثين عاما، قضى منها 10 أعوام نائبا عن الدائرة منذة 1995 وحتى 2005، وظل 20 عاما بعيدا عن البرلمان ولكنه سند ودعم لأهالى دائرته الكرام. 

فى البداية، ما دوافع الترشح فى انتخابات البرلمان 2026 فى الوقت الراهن بعد غياب 20 عاما عن العمل البرلمانى؟

ـ لم أغب عن العمل العام أو الحزبى يوما على مدار عشرين عاما، ودائما فى خدمة أهالى دائرتى وبلدتى نبروه وطلخا، وحاضر معهم فى كل أمورهم، فأنا واحد منهم وربيبهم، وأجالسهم واستمع لهم، ودوافع ترشحى هى خدمة الناس كسابق عهدى مع أهالى نبروه وطلخا من سنة 1995 وحتى الآن، وبناء على رغبتهم وطلبهم الدائم لى بالترشح. 

فى جملة واحدة، ما رسالتك التى تود إيصالها للناخبين خلال حملتك الانتخابية؟ 

ـ الرسالة الوحيدة هى أنّى أثق بدعمهم ومساندتهم لىّ، ورغبتى فى خوض انتخابات البرلمان جاءت بعد طلب من عوائل الدائرة الكرام بالترشح، فهم يثقون بقدرتى على خدمتهم وتحقيق مطالبهم. 

< ما رأيك فى تقييم أداء البرلمان السابق؟

<< الدورة البرلمانية السابقة لها ما لها وعليها ما عليها، وعلينا ترك كل ما سبق والنظر بأمل إلى المستقبل الجديد، ونحن دائما ننظر إلى ما فيه الخير للوطن والمواطن، فالبرلمان يعمل من أجل مصلحة الاثنين معا، ولن نختلف على مصلحة الناس، فكل المؤسسات القائمة فى الدولة تعمل من أجل تسهيل وتذليل أعباء الحياة على المواطنين، سواء كانت مؤسسة تشريعية أو تنفيذية أو خدمية، فهدف الدولة الأول والأخير حياة الناس، وكلنا نُقيم على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم الخدمية والتشريعية فى سياق الصالح العام، وبما يتواكب مع متطلبات الوقت الراهن، فكل وقت وله متطلباته واحتياجات الناس تختلف مع مرور الزمن، فما يناسب المسن لا يناسب الشباب على سبيل المثال. 

< وما الذى تنوى تغييره حال الفوز فى المجلس؟

<< التغيير يكون فى سياق مشروعات القوانين المطروحة أو القائمة أو القابلة للتعديل سواء كانت خدمية أو تشريعية، فإن طرح مشروع قانون تتفق فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن فالجميع مع ذلك ولست وحدى فى هذا الرأى، واى تغيير تشريعى يكون بموافقة الأغلبية، وحسب مشروعات القوانين وما تحققه لمصلحة الوطن والمواطن، وإذا كان لحزب الوفد رؤية فى هذه القوانين فى وقتها سيتم النظر فيها وفحصها والخروج بما يناسب الجميع. 

< ما أبرز المشاكل التى تواجه أهل دائرة نبروه وطلخا؟ وكيف ستتعامل معها؟ 

<< فى الحقيقة هناك مشاكل كثيرة تواجه أهل دائرة طلخا ونبروه، أهمها المشاكل الخاصة بالخدمات الحيوية، وربنا يمنحنا القدرة على حل ومواجهة تلك المشاكل، كما تعود أهل دائرتى فى حل كافة مشاكلهم، خاصة المشاكل العامة. 

هل لديك تصور أو خطة زمنية عملية لتحسين الخدمات الحيوية من تعليم وصحة ومياه؟ 

لن نسبق الأحداث، لأن بعض الخدمات تحتاج  إلى دعم مالى كبير من الدولة، وتمر بعدة مراحل خلال تنفيذها، ولكن نحمد الله على ما تحقق خلال السنوات الماضية من خدمات حيوية لأهالى دائرة طلخا ونبروه، فاستطعت أن أحقق منها جزء سواء فى التعليم أو الصحة، مثل: إنشاء وحدات صحية فى قرى الدائرة، فضلا عن إنشاء عدد من المدارس، كما أنشئت محكمة فى نبروه، ومستشفى لخدمة لأهالى الدائرة. 

< هل سيكون للشعب صوتا تحت قبة البرلمان فى ظل صراع المال السيسى للسيطرة على مقاعد النواب؟

<< لا أنظر إلى المال السياسى، والبرلمان ونوابه صوت الشعب أولا وأخيرا، وعلى العكس تماما المال السياسى يفسد الحياة البرلمانية والسياسية فى مصر، ويهدر حق المواطن فى الحصول على نائب يمثلهم ويتحدث عنهم وعن مشاكلهم، وبأمر الله الإرادة الشعبية ستختار من يمثلها تحت قبة البرلمان، فالشارع يحكم فى النهاية، وحتما سيُغلب المال السياسى بإرادة الناس. 

< ما رأيك فى دور حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية؟ 

<< حزب الوفد قادر على خوض أية استحقاقات انتخابية، ويحرص على المشاركة الدائمة من خلال الدفع بأكثر من 45 مرشحا فى الانتخابات بمختلف المحافظات، وأى استحقاق يشارك شباب الوفد، فهم مصدر سعادتى الخاصة، وأتابع مرشحى الوفد دائما، واستمرار بيت الأمة بمبادئه على مدار أكثر من 100 عام، كان الفضل يعود فيه ويُنسب لنواب الوفد الذين شكلوا الحياة السياسية خلال فترات عصيبة من عمر مصر.