رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

روز هانبيري تثير الجدل مجددًا بتقليد أسلوب كيت ميدلتون

كيت ميدلتون والأمير
كيت ميدلتون والأمير ويليام

تعود روز هانبيري، زوجة ماركيز تشولموندلي وصديقة العائلة المالكة البريطانية، إلى دائرة الضوء بعد اتهامها بتقليد أسلوب الأناقة الخاص بالأميرة كيت ميدلتون. 

وتُعيد هذه الاتهامات فتح باب الجدل القديم الذي ارتبط باسمها قبل أعوام، حينما انتشرت شائعات حول علاقة مزعومة بينها وبين الأمير ويليام.

تذكير بشائعات الماضي

تصدرت روز هانبيري العناوين في عام 2019 عندما نشرت صحيفة أمريكية تقريرًا زعمت فيه أن الأمير ويليام كان على علاقة قريبة بها في وقت كانت فيه كيت ميدلتون صديقتها المقربة وجارتها في المقاطعة الريفية. 

والتزم قصر كنسينجتون الصمت آنذاك، بينما سارعت روز إلى نفي تلك الشائعات عبر محاميها الذين أكدوا أن الأخبار المتداولة غير صحيحة على الإطلاق. 

ورغم مرور السنوات على تلك القصة، إلا أن اسم روز عاد مجددًا للواجهة لأسباب مختلفة هذه المرة تتعلق بالموضة وليس بالعلاقات الشخصية.

تشابه في الإطلالات يثير التساؤلات

تظهر روز في الآونة الأخيرة بإطلالات تشبه إلى حد كبير أسلوب كيت ميدلتون، ما أثار ملاحظات واسعة بين المراقبين للموضة ومتابعي العائلة المالكة. 

ويشير تقرير نشره موقع “رادار أونلاين” إلى أن روز باتت تختار ملابسها بعناية لتبدو مشابهة للأميرة كيت من حيث التصميم والألوان وحتى المصممين الذين تتعامل معهم. وينقل التقرير عن مصدر داخل الدوائر الملكية قوله إن الأمر لم يعد محض صدفة، بل يبدو وكأنه تقليد متعمد يثير الحيرة.

انزعاج داخل القصر

يشير المصدر ذاته إلى أن أفراد العائلة المالكة لاحظوا التشابه الكبير في أسلوب اللباس بين السيدتين، وأن كيت ميدلتون تشعر بالانزعاج من تكرار هذه المطابقة. 

ويضيف المصدر أن مشاركة الذوق في الأزياء أمر طبيعي في المجتمع البريطاني الراقي، لكن التشابه الكامل في الألوان والتصاميم جعل البعض يشعر وكأنه يعيش تجربة متكررة.

روز هانبيري بين الأناقة والانتقادات

تُعرف روز هانبيري بذوقها الرفيع في اختيار الأزياء وحضورها الدائم في المناسبات الراقية. 

وتُعد من الشخصيات الاجتماعية البارزة التي تجمع بين الأناقة والرقي، وإلا أن محاولاتها الأخيرة لتقليد أسلوب كيت جعلتها في مرمى الانتقادات مجددًا. 

ويبدو أن هذه القصة تضيف فصلًا جديدًا إلى العلاقة المعقدة التي تجمعها بالعائلة المالكة، بين نفي الشائعات من جهة، وإحياء الجدل حولها من جهة أخرى.

بهذا تعود روز هانبيري إلى واجهة الأخبار البريطانية مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبر عالم الموضة الذي لا يقل صخبًا عن عالم السياسة والعلاقات الملكية.