كلية زراعة عين شمس تناقش تحديات التصنيع الغذائي
نظم قسم علوم الأغذية في كلية الزراعة جامعة عين شمس ندوة علمية بعنوان "الرؤى المستقبلية وتحديات التصنيع الغذائي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ولاء محمد عبد الغني عميد الكلية، وبإشراف الدكتور محمد مصطفى عبد الرازق رئيس مجلس قسم علوم الأغذية.
شهدت الندوة مشاركة واسعة من الهيئات العلمية وشركات تصنيع الأغذية والألبان، وتأتي في سياق احتفال قسم علوم الأغذية بحصول برنامج علوم وتكنولوجيا الأغذية على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشاد الدكتور ولاء محمد عبد الغني بحرص الكلية علي مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في مجال علوم وتكنولوجيا الأغذية، وتعزيز جسور التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعات الغذائية والألبان، والندوة تمثل فرصة متميزة لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المحورية التي تواجه صناعة الغذاء في ظل التغيرات العالمية المتلاحقة، لاسيما ما يتعلق بضمان جودة وسلامة الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يسهم في دعم توجهات الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور ولاء أن كلية الزراعة ستظل دائمًا منارةً للعلم والبحث والإبداع، ومركزًا رائدًا في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة التحديات المستقبلية في مجال التصنيع الغذائي، وضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية وحماية صحة المستهلك، انطلاقاً من رسالة البرنامج في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
توصيات ندوة تحديات التصنيع الغذائي
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها: تعزيز المهارات العملية وزيادة الاهتمام بالتطبيق العملي للمقررات الدراسية، دراسة التأثيرات البيئية لقطاع الصناعات الغذائية والألبان، وتشجيع طلاب مشروعات التخرج على الابتكار وتطبيق التقنيات الحديثة بالتعاون مع الشركات الصناعية.
كما تضمنت التوصيات: توسيع بروتوكولات التعاون بين كلية الزراعة ومؤسسات الغذاء المحلية والدولية، ودعم البحوث التطبيقية المشتركة بين القسم وقطاع الصناعات الغذائية، وتنمية الوعي المجتمعي بمفهوم "انظر إلى طعامك – ماذا تأكل" بين الطلاب والمجتمع.
