رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اهلا بكم

منذ أيام عشنا ساعات مؤتمر توقيع اتفاق وقف الحرب علي غزة في غياب كامل من إسرائيل التي أصبحت في عزلة عن العالم بسبب هذه الحرب المجنونة .! هذه الحرب التي دمرت كامل الحياة في قطاع يسكن فيه أكثر من 2.5 مليون
انسان أصبحوا خارج الحياة تماما.
هل وقف الحرب علي غزة تمثل بداية مرحلة جديدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط كما قال الرئيس الأمريكي ترامب أمام أكثر من 30 من قادة زعماء العالم ومنظمات دولية وإقليمية ومتابعة المليارات من سكان الكرة الأرضية الذين تابعوا مؤتمر شرم الشيخ للسلام.
هل هي البداية لفتح ملفات السلام في المنطقة العربية مع الكيان الإسرائيلي؟
وهل تل أبيب أدركت بأن القوة لاتصنع سلاما لدولتها مع جيرانها.؟
هل نشهد مرحلة جديدة للسلام تبدأ بوقف إسرائيل لكل اعمال الدمار والقتل والتخريب والتجريف للأراضي والممتلكات والبيوت والتي تمارسها يوميا وعلي مدار الساعة في المدن والقري والمخيمات الفلسطينية وتصغي لصوت العقل والحكمة وتقرا التاريخ جيدا لنفتح طريق السلام بالمشاركة مع الجانب الفلسطيني في حضور دولي كما شاهدنا منذ أيام التوقيع علي وقف الحرب علي غزة.
ام أن طريق السلام مازال بعيدا
عن  حكومات تل أبيب؟
الحقيقة أن هناك العديد من الملفات المعقدة مازالت أمام إقامة سلام في المنطقة مع الكيان الإسرائيلي والسبب تل أبيب!
اولها: إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة علي حدود 5 يونية 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدائمين ووفقا لمرجعيات قرارات الأمم المتحدة 242 و338 .
وهذه الخطوة تكون البداية الحقيقية لمشروع سلام حقيقي يعم في منطقة الشرق الأوسط؛ وعليه تستقر المنطقة ويختفي
الصراع المحموم التي تشعله قيادات تل أبيب منذ عام 1948
وحتي الآن! 
ثانيا : وقف الهجمات الإسرائيلية المستعرة علي جنوب لبنان ورسم الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي مع انتشار قوات حفظ السلام علي 
الحدود لمراقبة استقرار الأوضاع بين البلدين.
ثالثا: عودة الجولان السورية المحتلة الي سورية ووقف العدوان الإسرائيلي علي الداخل
السوري .
وكل ذلك يأتي تطبيقا لقرارات
الأمم المتحدة (242و338) بانسحاب إسرائيل من كامل
الأراضي العربية الي حدود
5 يونية 1967.
ورسم الحدود الدولية بين
سورية وإسرائيل.
هذا هو السلام الحقيقي القاءم 
علي إعادة الحقوق المشروعة 
الي أصحابها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في هذا الوضع لانجد صراعات ولا نزاعات ولا هجمات من هنا او هناك ونتحدث عن ملفات أخري تحتاجها شعوب المنطقة، وهي التنمية والأمن والاستقرار وإقامة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول وقبلها إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل وفقا لمبادرة السلام العربية التي طرحتها الرياض عام 2000 اي منذ ربع قرن ووافقت عليها كل الدول العربية، وبذلك تنتقل المنطقة بشعوبها إلى حياة جديدة لها مطالب وملفات أخري تحتاجها أجيال المستقبل..
أما خلاف ذلك ستظل الصراعات
مستمرة ومقاطعة الكيان الإسرائيلي وضع طبيعي من قبل الشعوب العربية وحكوماتها.
ولا تنعم المنطقة بأي أمن ولا استقرار طالما حكومات تل أبيب تري أن القوة والهمجية هو منهجها المنشود..؟


 

عضو اتحاد الكتاب
[email protected]