جدل في أمريكا بعد تقارير عن عفو محتمل من ترامب لـ“ديدي”.. والبيت الأبيض يوضح الحقيقة
أثار الجدل من جديد خبر متداول حول نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار عفو عن مغني الراب الشهير شون “ديدي” كومز، ما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان رسمي ينفي فيه تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أنها "عارية تمامًا من الصحة"، مؤكدًا أن الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الأمريكية "عارية من الصحة" ولا تستند إلى أي قرار رسمي.
وكان موقع TMZ قد نشر تقريرًا أشار فيه إلى احتمال منح ترامب الحرية لـ"ديدي" خلال هذا الأسبوع عبر إصدار عفو رئاسي أو تخفيف العقوبة، وهو ما أثار موجة من الجدل بين الأوساط السياسية والفنية في الولايات المتحدة.
وجاءت هذه الأنباء بعد أن صدر حكم على كومز، البالغ من العمر 55 عامًا، بالسجن لمدة 50 شهرًا بتهمة النقل لأغراض الدعارة، رغم تبرئته من تهم أكثر خطورة كالاتجار بالجنس والابتزاز، وهي القضية التي شغلت الرأي العام الأمريكي لعدة أشهر.
وفي تعليق لاحق على تقرير TMZ، نقل الموقع نفسه عن مصدر داخل البيت الأبيض أن ترامب "ما زال مترددًا" بشأن أي قرار بالعفو أو تخفيف العقوبة، مشيرًا إلى أن الرئيس "يفعل ما يراه مناسبًا في النهاية"، ما أبقى الباب مفتوحًا أمام التكهنات.
لكن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض حسم الجدل في تصريح لصحيفة ديلي ميل البريطانية، مؤكدًا أن التقارير "احتيالية تمامًا"، وأن مثل هذه القرارات تظل من الاختصاص الحصري للرئيس، ولا يمكن بناؤها على تسريبات غير موثوقة.
وكان ترامب قد تناول قضية ديدي سابقًا في مقابلة مع قناة نيوزماكس، قائلًا إن تبرئته من بعض التهم تجعله "شبه بريء"، مضيفًا: "لم أكن أعرفه جيدًا، لكنه بدا شخصًا لطيفًا."
من جانبه، أعلن فريق الدفاع عن كومز أنه يستعد لتقديم استئناف رسمي ضد الحكم بالإدانة، مؤكدًا أن موكلهم تعرض لمعاملة غير منصفة، وأنهم على ثقة بنقض الحكم خلال مراحل التقاضي المقبلة.
