الأميرة بياتريس ويوجيني تتورطان في فضيحة جيفري إبستين

جيفري إبستين .. تجد الأميرة بياتريس وشقيقتها يوجيني نفسيهما وسط عاصفة جديدة من الجدل بعد ظهور رسائل بريد إلكتروني مسرّبة تتعلق بالممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين، تشير إلى لقاء مزعوم جمعهما به بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من السجن.
تسريب رسائل إلكترونية يكشف دعمًا ماليًا لسارة فيرغسون
أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن رسالة إلكترونية أرسلها إبستين إلى محاميه بول تويد عام 2011 كشفت عن تقديمه دعمًا ماليًا لـ سارة فيرجسون، دوقة يورك، كما أشار إلى زيارتها له في نيويورك برفقة ابنتيها بياتريس ويوجيني بعد خروجه من السجن. وذكر إبستين في رسالته أن سارة كانت “أول من احتفل بإطلاق سراحي برفقة ابنتيها، وطلبت المساعدة في أعمالها الخيرية”.
خلفية القضية وتداعياتها
كان إبستين قد أُدين في يونيو 2008 بتهم تتعلق بتحريض قاصر على الدعارة، وقضى عقوبة سجن في فلوريدا قبل إطلاق سراحه عام 2009. وبحسب الرسائل المسرّبة، فإن اللقاء المزعوم وقع خلال تلك الفترة، عندما كانت الأميرة بياتريس في العشرين من عمرها وشقيقتها يوجيني في التاسعة عشرة.
نفي قاطع من المقربين للعائلة الملكية
نقلت صحيفتا التلغراف وبيبول عن مصادر قريبة من سارة فيرغسون تأكيدها أن الدوقة وابنتيها “لم يلتقين مطلقًا بإبستين”، مشيرة إلى أن تلك المزاعم “عارية تمامًا من الصحة”.
وأضافت المصادر أن سارة قدّمت اعتذارًا علنيًا في مارس 2011 عن أي علاقة سابقة بالممول الأمريكي.
تداعيات مستمرة على سمعة العائلة المالكة
أشارت التقارير إلى أن البريد الإلكتروني المسرب جاء بعد أسابيع من اعتذار سارة عن تعاملها مع إبستين، حيث كتب في رسالته لمحاميه أن الدوقة “يجب أن تنفي أن أقوالها اقتُبست بشكل خاطئ”. وفي تسريب آخر، ظهرت رسالة من سارة عام 2011 تصف فيها إبستين بأنه “صديق كريم ووفٍ”، ما أثار غضب الرأي العام وأدى إلى قطع عدد من الجمعيات الخيرية علاقاتها بها.
وفي ظل تصاعد الجدل، أعلن الأمير أندرو مؤخرًا تخليه عن ألقابه وتكريماته الملكية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لاحتواء تداعيات فضائح إبستين التي ما زالت تُلقي بظلالها على العائلة المالكة البريطانية.