رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بدء فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث" بالفيوم

افتتاح المؤتمر
افتتاح المؤتمر

شهد الدكتور محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان "تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث"، والذي تنظمه الكلية خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر 2025، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.

اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والشريفة نوفا بنت ناصر، رئيسة لجنة التراث الأردني وضيفة شرف المؤتمر، والدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار السابق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، و الدكتور محمد معتمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وضيوف المؤتمر من داخل مصر وخارجها.

صرّح الدكتور محمد كمال خلاف بأن محاور المؤتمر تتمحور حول دراسة تأثير التغيّرات والاضطرابات والكوارث على الآثار والتراث الثقافي المادي وغير المادي، والعمل على توثيق التراث الثقافي والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المواقع الأثرية وترميم العناصر المدمَّرة، والاستفادة من خبرات المتخصصين في مجال ترميم الآثار وحماية المواقع الأثرية، ودراسة المواقع المهددة بالخطر، مع التركيز على التراث بوصفه مصدرًا اقتصاديًا مستدامًا، إلى جانب الاهتمام بفنون الحرف اليدوية وإحياء التراث الشعبي.

وأشار  إلى أن المؤتمر يستهدف المتخصصين والعاملين في مجال ترميم الآثار وصيانة التراث، والقائمين على المواقع الأثرية، فضلًا عن الباحثين الأكاديميين في مجالي الآثار والسياحة.

صون التراث

من جانبه، أكّد الدكتور عاطف منصور اهتمام كلية الآثار بصون التراث من خلال المؤتمرات العلمية والبحوث والندوات وورش العمل المتخصصة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على التراث هو حفاظ على الهوية والشخصية المصرية التي أثرت التاريخ الإنساني والحضاري للعالم أجمع.

وأوضح الدكتور محمد معتمد أن المؤتمر يسلّط الضوء على ضرورة حماية التراث في أوقات الحروب والكوارث، خاصة في المنطقة العربية، من خلال إيجاد حلول علمية دقيقة واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التوثيق والتسجيل العلمي للتراث، إلى جانب إثراء النقاشات وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين في مجال حماية الآثار.

وفي الجلسة النقاشية الأولى، تناولت الشريفة نوفا بنت ناصر الحديث حول مكانة اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وأداة التواصل بين الشعوب العربية، داعيةً إلى الحفاظ عليها وحمايتها من المصطلحات الدخيلة واللهجات الأجنبية التي أثّرت في أساليب الكتابة، خاصة بين فئة الشباب، مثل استخدام طريقة "الفرانكو" وإدخال الكلمات الإنجليزية في الجمل العربية.

وشدّدت على أهمية الوعي بمفهوم عولمة اللغة والثقافة والاقتصاد وما يمثله من مخاطر على الهوية والشخصية العربية.

كما تضمن المؤتمر عددًا من الأوراق البحثية منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المتاحف وتأثيره على تجربة الزوار، والعرض المتحفي للموميامات وتحديثه ببرامج الذكاء الاصطناعي نحو عرض ذكي مستدام، وورقة بحثية حول الدراسة المقارنة باستخدام صور الأقمار الصناعية للآثار المدمرة باليمن: قلعة القاهرة بتعز دراسة حالة، وورقة بحثية حول قرية اثيناس إقليم ارسينوي من القرن الأول حتى الرابع الميلادي من خلال أوراق البردي، وغير ذلك من الأوراق البحثية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

كما القى الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجوفيزيقية السابق حول استخدام الذكاء الاصطناعي فى استكشاف التراث وتوثيقه .

1000300786
1000300786
1000300785
1000300785
1000300784
1000300784
1000300783
1000300783

1000300782
1000300782
1000300781
1000300781
1000300780
1000300780
1000300779
1000300779
1000300778
1000300778

1000300771
1000300771
1000300772
1000300772
1000300773
1000300773
1000300774
1000300774
1000300775
1000300775