ياسر شورى: صمود سكان غزة البطولي منع وقوع كارثة أمنية على الحدود المصرية

أكد الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد، أن مصر لعبت دورا حاسما في دعم صمود أهالي قطاع غزة وتجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الجهود المصرية نجحت في تحقيق هدفين رئيسيين هما وقف الحرب وإفشال مخطط التهجير.
وأوضح خلال حواره مع برنامج “معا”، تقديم الإعلامية إيمان العقاد، والمذاع عبر الفضائية المصرية، أبرز النقاط المتعلقة بدور مصر وتداعيات الحرب، مشيرا إلى أن تدمير واحتلال معبر رفح من الجانب الإسرائيلي دفع الدولة المصرية إلى استخدام الإسقاط الجوي للمساعدات عبر القوات المسلحة، ما مثل رسالة واضحة بأن "لا شيء سيوقف إرسال المساعدات لغزة".
وانتقد “شورى” استهداف شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، واصفاً عملية استلام المساعدات بأنها تحولت إلى "مصائد موت" يصطاد فيها المدنيون الأبرياء أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكد أن الهدف الحقيقي من حرب غزة لم يكن عسكريا، بل كان يستهدف تدمير غزة وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها، مشيدا بـ "الصمود البطولي" و "الصمود الذي يُدرس" للشعب الفلسطيني، خاصة المدنيين، مؤكداً أن هذا الصمود هو ما أحبط محاولات "التهجير القسري" ومنع حدوث كارثة أمنية على الحدود المصرية.
وذكر أن الأمم المتحدة ذاتها أقرت بأن 80% من المساعدات التي وصلت إلى غزة خلال عامين جاءت من مصر، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية أصبحت تعتمد على المساعدات المصرية بعد استهداف مقراتها.
وأشاد أن مصر تستحق كل الإشادة لنجاحها في وقف الحرب وإفشال مخطط التهجير، لافتاً إلى تلقيه فيديوهات من أهالي غزة يقدمون فيها الشكر للقيادة المصرية، ما يدل على أن "غزة مجتمعة على محبة مصر".
وأشار إلى توجه مصر نحو مرحلة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، حيث دعا الرئيس السيسي إلى مؤتمر دولي لهذا الغرض، مؤكداً أن مصر ستكون معنية بالقيام بدور محوري في هذه العملية.
اقرأ المزيد..