الجالية المصرية في ألمانيا تتجه إلى بروكسل لاستقبال الرئيس السيسي

في مشهد وطني مفعم بالفخر والانتماء، انطلقت صباح اليوم وفود من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا متجهة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية إلى مقر البرلمان الأوروبي.
ورفع المشاركون شعار "تحيا مصر" مؤكدين أن حضورهم إلى بروكسل يأتي تعبيرًا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي والدولة المصرية، ورفضهم القاطع لأي محاولات مشبوهة لتشويه صورة مصر وقيادتها الوطنية في الخارج.
وأكد ممثلو الجالية أن المصريين في أوروبا يقفون صفًا واحدًا خلف وطنهم، معتبرين أن زيارة الرئيس إلى الاتحاد الأوروبي تمثل رسالة قوة واعتزاز بمكانة مصر الدولية، ودليلًا على ثقة المجتمع الدولي في سياساتها المتوازنة ودورها الإقليمي الفاعل.
وفي هذا السياق، قال ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية:
"إن أبناء الجالية المصرية في ألمانيا يتحركون اليوم من قلوبهم قبل أقدامهم، ليؤكدوا وفاءهم لوطنهم ودعمهم الكامل لقيادته السياسية. فزيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل هي زيارة تاريخية، تعكس تقدير العالم لمصر الجديدة التي أصبحت شريكًا فاعلًا في رسم ملامح الاستقرار والتنمية في المنطقة".
وأضاف سعد أن المنظمة المصرية الألمانية تعمل على تعزيز روح الانتماء الوطني بين أبناء الجالية، ودحض الأكاذيب التي تروّجها بعض الجهات المغرضة ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج هم خط الدفاع الأول عن صورة وطنهم في المحافل الدولية.
وقال عدد من أبناء الجالية قبل تحركهم من برلين: "في الطريق إلى بروكسل تحيا مصر، تحيا مصر، وسنكون في استقبال قائدنا بكل حب ووفاء، لنؤكد أن المصريين في الخارج على العهد باقون، أوفياء لوطنهم وقيادتهم".
وتأتي هذه المبادرة الشعبية في وقتٍ تشهد فيه العلاقات المصرية الأوروبية مرحلة تاريخية من التعاون والشراكة الاستراتيجية، ما يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به مصر في الأوساط السياسية والدبلوماسية الدولية.




