تنسيق واسع بين الاتحاد العام للمصريين بالخارج والجاليات الأوروبية لاستقبال السيسي ببروكسل

تشهد القارة الأوروبية حالة من الحراك الوطني الكبير استعدادًا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تلبيةً لدعوة من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت مجموعات كبيرة من أبناء الجاليات المصرية في مختلف الدول الأوروبية بالتحرك نحو بروكسل للمشاركة في الفعاليات الترحيبية التي تعبر عن فخرهم وولائهم لوطنهم الأم.
وقال يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين في بلجيكا والمنسق العام لفعاليات الاستقبال، إن الجاليات المصرية من مختلف أنحاء أوروبا تستعد للتواجد بكثافة في العاصمة البلجيكية للترحيب بالرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل لحظة فخر لكل مصري يعيش بالخارج، وفرصة للتعبير عن الدعم الكامل لقيادة مصر الحكيمة بعد المواقف الوطنية المشرفة التي اتخذتها الدولة المصرية تجاه أحداث غزة وملف التهجير، وموقفها الصلب في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية الأمن الإقليمي.
وأضاف عبد القادر أن مدينة بروكسل ستتزين بالأعلام المصرية وباقات الزهور واللافتات التي تحمل عبارات الترحيب بالرئيس، في مشهد يعكس مدى الحب والانتماء الذي يكنّه المصريون في الخارج لوطنهم وقيادتهم.
من جانبه، أوضح المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن المقر الرئيسي في القاهرة يتابع التنسيق مع فروع الاتحاد والجمعيات والروابط المصرية في أوروبا لتنظيم هذا الحدث الوطني الكبير، مشيرًا إلى أنه من المنتظر مشاركة أعداد كبيرة من أبناء الجاليات المصرية في هولندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وبريطانيا، الذين بدأوا بالفعل رحلتهم إلى بروكسل للمشاركة في الوقفات الترحيبية والاحتفالات الشعبية.
وأكد أن فرع الاتحاد في بلجيكا يقوم بدور محوري في تنظيم عملية الاستقبال والتنسيق مع القيادات الميدانية للجاليات القادمة، بما يشمل تحديد أماكن التجمع والوقوف ومسار الفعاليات، لضمان خروج الحدث بصورة تليق بمكانة مصر وقيادتها.
وتأتي هذه التحركات في إطار الالتفاف الوطني الكبير لأبناء مصر في الخارج حول وطنهم وقيادتهم، ورسالة محبة وفخر يوجهها المصريون في أوروبا إلى العالم، مفادها أن مصر ستظل دائمًا في قلوب أبنائها أينما كانوا.