أول تعليق من محمد صبحي بعد منحه وسام التفرد في الإبداع الثقافي
أعرب النجم محمد صبحي عن سعادته البالغة بتكريمه من اتحاد المبدعين العرب قائلاً: “أشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذا التقدير الذي يحمل في معانيه مسؤولية ورسالة جديدة،فالثقافة والفن هما روح الأمم، ومن خلالهما تبنى الحضارات وتتعزز جسور التفاهم بين الشعوب".
محمد صبحي بعد تكريمه: أعتز بانتمائي لهذا الكيان العربي العريق
وأضاف محمد صبحي: “إنني أعتز بانتمائي لهذا الكيان العربي العريق الذي يسعى دائمًا لبناء الإنسان والنهوض بالثقافة العربية.”اتحاد المبدعين العرب يكرم الفنان محمد صبحي بوسام التفرد في الإبداع الثقافي”.
وفي لفتة تقدير وعرفان لمسيرة فنية ثرية امتدت لعقود من العطاء والإبداع، أعلن اتحاد المبدعين العرب ،العضو الدائم في ملتقى الاتحادات بجامعة الدول العربية وعضو منظمة الأمم المتحدة ،عن منح الفنان الكبير محمد صبحي وسام التفرد في الإبداع الثقافي، تكريمًا لمسيرته التي جسدت أسمى معاني الفن الهادف، القائم على المبادئ والقيم الأصيلة، ولإسهاماته البارزة في الارتقاء بالوعي الثقافي والمجتمعي.
تكريم مستحق لمسيرة فنية صنعت الوعي ورسخت قيم الفن الأصيل
وأكد الاتحاد، في بيانه الرسمي، أن الفنان محمد صبحي حمل منذ بداياته رسالة فنية واعية تمزج بين المتعة الفكرية والرسالة الإنسانية، مقدما نموذجا راقيا للفن الذي يوازن بين الترفيه والتنوير، ويؤمن بأن الإبداع ليس ترفًا بل مسؤولية ورسالة.
وجاء في البيان أن هذا التكريم يعد تتويجا لمسيرة فنان جعل من المسرح منبرا للوعي والتنوير، ومن الفن وسيلة لبناء الإنسان، ليظل علامة مضيئة في سماء الإبداع العربي.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد نور، رئيس اتحادي المبدعين العرب والإعلاميين العرب، قائلاً: “الفنان محمد صبحي ليس مجرد نجم كبير، بل هو رمز للتنوير وأيقونة عربية حملت على عاتقها رسالة الفن الأصيل،لقد قدم خلال مسيرته نموذجًا للفنان الملتزم الذي يغرس الوعي ويؤصل القيم التي تحتاجها أمتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى،ومنحه وسام التفرد في الإبداع الثقافي هو تكريم لمسيرة استثنائية تمثل فخرًا لكل عربي.”
وأضاف نور أن الاتحاد قرر منح الفنان محمد صبحي العضوية الفخرية لاتحاد المبدعين العرب، وتبعيته للأمم المتحدة، ليكون ممثلًا للفن والثقافة العربية في المحافل الدولية، ويساهم في إيصال صوت المبدعين العرب إلى العالم، إيمانا بأن الثقافة والفن ركيزتان أساسيتان لبناء السلم والتنمية المستدامة.