تحت ضغط أميركي.. إسرائيل تتراجع عن قرار إغلاق المعابر في غزة

قال الجيش الإسرائيلي، خلال بيان له، إنه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار، مضيفًا أنه بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل "حماس".
وردت حركة حماس بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغطت على إسرائيل من أجل دفعها إلى التراجع عن قرار إغلاق معابر قطاع غزة، بحسب موقع "أكسيوس".
وقالوا إنه بموجب ذلك سيتم إعادة فتح المعابر واستئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة صباح اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي.
وأعلنت إسرائيل مساء الأحد وقف ضرباتها في غزة و"إعادة تطبيق" وقف إطلاق النار، بعدما شنت غارات على أهداف لـ"حماس" متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل تسعة أيام.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلاً، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح، في جنوب القطاع.
وتبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الأحد الاتهام بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تجدد العنف في جنوب قطاع غزة الأحد، بعد تسعة أيام من الهدوء النسبي.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد تعليمات لقوات الأمن "بتحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة"، متهماً حركة "حماس" بانتهاك وقف إطلاق النار.
لكن "حماس" ردت بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح. واتهم عضو مكتبها السياسي عزت الرشق إسرائيل بـ"خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".
وأظهرت مشاهد لوكالة الصحافة الفرنسية فلسطينيين يهربون بحثاً عن ملجأ أثناء القصف الإسرائيلي، فيما كانت سحابة دخان تنبعث من مبان دمرتها الغارة. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى دير البلح (وسط).
ومساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان له "بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل (حماس)". وأضاف "سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له".