مفاجأة.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)

تُعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده في أبوسمبل واحدة من أعظم الظواهر الفلكية والهندسية في التاريخ، إذ تجذب أنظار العالم مرتين سنويًا في مشهد يخلّد عبقرية المصريين القدماء في علم الفلك والهندسة المعمارية.

هل تغير معاد تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟
رغم أن الظاهرة تُرصد حاليًا في يوم 22 أكتوبر من كل عام، كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين السابق بوزارة السياحة والآثار، خلال تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية أن الظاهرة في الأصل كانت تحدث يوم 21 أكتوبر، أي أنها تأخرت يومًا واحدًا منذ ستينيات القرن الماضي، بعد عملية نقل معبد أبوسمبل الشهيرة ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة.
وأوضح خلال تلك العملية التي جرت تم تفكيك المعبد العملاق إلى أكثر من ألف قطعة صخرية ضخمة، ونقله إلى موقع جديد يعلو موقعه الأصلي بنحو 65 مترًا، ويبتعد عنه أفقيًا حوالي 200 متر، لحمايته من مياه بحيرة ناصر التي تشكلت بعد بناء السد العالي.


وبسبب هذا النقل الدقيق والمعقد، تغيّر ميل محور المعبد بمقدار طفيف جدًا، وهو ما أدى إلى اختلاف زاوية دخول أشعة الشمس إلى قدس الأقداس، فصار تعامدها يحدث في 22 أكتوبر بدلًا من 21 أكتوبر، وهو فارق فلكي دقيق لكنه واضح في الظاهرة السنوية.
ويُعتبر هذا التغيير دليلًا على مدى الإعجاز الهندسي الذي حققه المصري القديم، إذ ظلت الظاهرة تحدث بنفس الدقة تقريبًا رغم نقل المعبد بالكامل من مكانه الأصلي، وهو إنجاز لم يتكرر في أي حضارة أخرى.

وتتكرر الظاهرة مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، لتظل شاهدة على عبقرية تصميم الفراعنة، وعلى احترام المصريين المعاصرين لتراث أجدادهم في الحفاظ على هذه المعجزة الفلكية الفريدة.
- تتعامد على وجه رمسيس
- تتعامد على وجه تمثال رمسيس
- تتعامد على وجه الملك رمسيس
- تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني
- تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثاني
- موعد تتعامد على وجه رمسيس
- معاد تتعامد على وجه رمسيس
- ظاهرة تتعامد على وجه رمسيس
- تتعامد على وجه رمسيس في المتحف الكبير
- تمثال رمسيس في المتحف الكبير
- رمسيس
- الملك رمسيس
- الملك رمسيس الثاني
- وجه الملك رمسيس الثانى
- ابوسمبل
- مشروع إنقاذ آثار النوبة