شيكابالا: مجلس حسين لبيب مظلوم أمام الجماهير
كشف محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك المعتزل، عن تفاصيل جديدة تخص الوضع المالي للنادي بعد الانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب ورث أزمات مالية ضخمة كادت أن تعصف باستقرار النادي في بدايته.
وقال شيكابالا خلال حواره الإعلامي مع إبراهيم فايق عبر قناة MBC مصر، إن المجلس المنتخب وجد نفسه في مواجهة سلسلة من الالتزامات المالية القديمة التي لم تكن من صُنعه، موضحًا أن إدارة لبيب اضطرت إلى دفع “أرقام مرعبة” لتسوية تلك القضايا وتجنب العقوبات ومع ذلك تتهم بعض جماهير النادي هذا المجلس بالتقصير.
وأضاف قائد الزمالك أن المجلس الحالي ورث ديونًا ضخمة ومستحقات متراكمة تخص لاعبين ومدربين سابقين، بالإضافة إلى قضايا مرفوعة ضد النادي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما وضع الإدارة الجديدة في مأزق مالي كبير منذ اليوم الأول لتوليها المسؤولية.
وأشار شيكابالا إلى أن تلك الأعباء لم تمنع المجلس من العمل بجدية لاستعادة التوازن المالي، مشيدًا بالخطوات التي تم اتخاذها لسداد المستحقات وإنهاء النزاعات القانونية. وأكد أن الإدارة الجديدة تعاملت مع الأزمة بمنطق الحفاظ على الكيان، بعيدًا عن تحميل المسؤولية لأي طرف سابق.
وتابع حديثه قائلاً: "الناس لازم تعرف إن المجلس الحالي جه على نادي عليه التزامات بالملايين، وكل يوم في قضية أو شكوى جديدة، ومع ذلك محدش اشتكى، الكل اشتغل عشان الزمالك يفضل واقف على رجله"، في إشارة إلى الجهود المبذولة داخل النادي لإغلاق الملفات الشائكة.
وأوضح شيكابالا أن الإدارة الحالية لم تدخل في صدامات إعلامية، بل اختارت طريق العمل الهادئ وحل المشكلات بشكل قانوني، وهو ما ساعد على استقرار الفريق الكروي وعدم تأثره بالأزمات الإدارية.
وأكد قائد الزمالك أن المجلس الحالي يعمل بروح جماعية وبتنسيق دائم مع الأجهزة الفنية واللاعبين لتجاوز المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى أن نتائج النادي الإيجابية مؤخرًا جاءت ثمرة لتلك الجهود، وليس صدفة كما يظن البعض.
وفي ختام حديثه، شدد شيكابالا على ضرورة دعم المجلس المنتخب ومنحه الوقت الكافي لإعادة بناء النادي ماليًا وإداريًا، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وحدة وتكاتف بين جميع عناصر المنظومة البيضاء من أجل عودة الاستقرار الكامل.