رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الطفلة ليلى مريضة السرطان بشبين القناطر: تامر حسني حقق حلمي

الطفلة ليلى اسلام
الطفلة ليلى اسلام متحدية السرطان

وسط حياة بسيطة واتاس طيبون وفي أحد منازل مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية تعيش الطفلة ليلى اسلام ذات الثمانية أعوام والطالبة بالصف الثالث الابتدائي والتي تخوض معركة قاسية مع مرض السرطان منذ ثلاثة اعوام لكنها واجهته بقلب أقوى من الألم وابتسامة لا تعرف الانكسار.
ليلى اسلام التي أصبحت رمزا للشجاعة بين أطفال مدينتها لا ترى نفسها مريضة بل كما تقول دائمًا:أنا بطلة أقوى من السرطان.

ورغم جلسات العلاج الطويلة والأيام المليئة بالتعب ظل الحلم يسكن قلبها الصغير أن تلتقي بفنانها المفضل تامر حسني وأن تدخل عالم التمثيل لتقف يوما بجوار نجومها المحبوبين أمير كرارة وأحمد العوضي ومى عمر.

وفي مفاجأة لها ولأسرتها استجاب الفنان تامر حسني لرغبة ليلى فور علمه بقصتها وقرر زيارتها بنفسه في منزلها بشبين القناطر في مشهد إنساني مؤثر جمع بين الفرح والدموع.

حيث دخل الفنان تامر حسنى المنزل بابتسامته المألوفة واحتضن ليلى بحنان أبوي مقدّما لها الهدايا ومجموعة من الكلمات الدافئة التي ملأت قلبها بالأمل وقال لها: إنتِ بطلة حقيقية يا ليلى وشجاعتك درس لينا كلنا.

والتقط معها الصور وغنّى لها مقطعا من أغنياتها المفضلة لتتحول لحظات اللقاء إلى فرحة غامرة خففت عن الطفلة وجع المرض وجعلت منزلها يحتفل بالسعادة لأول مرة منذ شهور طويلة.

وبعد مغادرته قالت ليلى بابتسامة صغيرة والدموع في عينيها: تامر حسني فرحني أوي وحسّيت إن ربنا استجاب دعائي.

ولم يكن تامر حسني وحده من رسم البسمة على وجه ليلى فقد التقت أيضا بالفنان مصطفى غريب الذي جلس بجوارها يتحدث ويضحك ووعدها ممازحا أن يهديها آيفون ووردة حمراء.

ابتسمت ليلى بخفة دمها المعهودة وقالت بعد اللقاء: الفنان مصطفى غريب وعدني بآيفون وورد أحمر ومجبهمش بس أنا بحبّه برضه.

ضحك الجميع من حولها فحتى في عتابها الطفولي ظلت ليلى تحمل روحا مرحة لا تعرف الغضب أو الحزن كأنها تقول إن الضحك أقصر طريق إلى الشفاء.

ووسط كل ذلك تواصل ليلى شكرها لكل من يقف بجانبها تقول دائما: بابا وماما وجدتي وأخواتي هما اللي بيدوني القوة و بيقولولي دايمًا إني بطلة.

تعيش ليلى محاطة بدفء عائلتها التي لم تتركها لحظة تصلي من أجلها وتمنحها الأمل بأن الغد سيكون أجمل.

ورغم الألم تواصل الطفلة الصغيرة رسم ملامح حلمها الكبير، قائلة: نفسي أبقى دكتورة وأعالج الناس ببلاش أو أمثّل وأفرّح الناس زي الفنانين.

ليلى لم تعد مجرد طفلة مريضة، بل صارت قصة تروى  قصة طفلة تحدت السرطان بالأمل وأثبتت أن القوة ليست في الجسد بل في القلب الذي يرفض أن يستسلم ويتحدى كل الظروف موجهه رسالة إلى كل مريض بقولها ( انتم الابطال واقوى من المرض).

الطفلة ليلى اسلام متحدية السرطان

1000744210
1000744210
1000744206
1000744206
1000744073
1000744073
1000744070
1000744070
1000743964
1000743964