رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وزير الإسكان يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تخصيص مقرات لدار الإفتاء في المدن الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث سبل التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن تخصيص عدد من الوحدات والشقق؛ لاستخدامها كمقرات لدار الإفتاء المصرية في المدن الجديدة.

وخلال اللقاء، أكد وزير الإسكان حرص الدولة على دعم رسالة دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الوعي الديني الرشيد ومواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن توفير مقرات لدار الإفتاء المصرية في المدن الجديدة يأتي في إطار دعم مؤسسات الدولة الوطنية وتعزيز حضورها في مختلف المحافظات لخدمة المواطنين.

من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية، عن خالص شكره وتقديره لوزير الإسكان على تعاونه الكريم، مؤكدًا أن إنشاء مقرات جديدة لدار الإفتاء في المدن الجديدة والحدودية يعزز من قدرتها على أداء رسالتها الدينية والوطنية، ويُيسّر على المواطنين الوصول إلى الفتوى الشرعية من مصادرها الموثوقة، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش المجتمعي.

مفتي الجمهورية يؤكد علي الثوابت المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية 

وعلى صعيد اخر، استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.

رحب المفتي بالسفير الهندي، معبرًا عن تقديره للعلاقات الممتدة التي تربط بين مصر والهند، ومشيدًا بما تمثله الهند من قيمة حضارية وإنسانية ذات أثر عميق في التاريخ الإنساني، وما لها من إسهامات ملموسة في مجالات الفكر والثقافة.

وأوضح أن دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في التصدي للتطرف وخطاب الكراهية، من خلال مراكزها البحثية المتخصصة، وعلى رأسها مركز "سلام" ومركز "الليث بن سعد"، وأبدى استعداد الدار للتعاون مع المؤسسات الهندية في مجالات تصحيح المفاهيم، وتدريب الكوادر الدعوية والعلمية، سواء بالحضور المباشر أو عبر منظومة التعليم عن بُعد.

كما طرح فضيلته إمكانية عقد شراكة عبر "وحدة حوار" التابعة للدار، المعنية بالرد على التساؤلات وتصويب المفاهيم الدينية، مشيرًا إلى ما يشهده العالم من اضطراب فكري وتشوش قيمي، طال الشرق والغرب على السواء، مؤكدًا أن استعادة الوعي وتفعيل صوت الدين المعتدل هما السبيل إلى التصحيح والمعالجة.

أكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء علي الثوابت المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية والتي بدأت منذ بداية الاحتلال إلي يومنا هذا والتي تتمثل في دعم ومساندة القضية علي كافة المستويات ورفض التهجير   موجهاً الشكر لدولة الهند علي دعمها الدائم ووقوفها في صف الشعب الفلسطيني

من جانبه، أعرب السفير الهندي عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مثمنًا جهود الدولة المصرية في إنجاح مؤتمر السلام في شرم الشيخ ومشيداً بدار الإفتاء في ترسيخ مفاهيم الوسطية ونشر خطاب الاعتدال، ومشيدًا بدور مصر الريادي علميًّا وروحيًّا في العالم الإسلامي، وبما تحظى به من تقدير رفيع في بلاده، خاصة في مجال التعليم الديني المنضبط.

وأشار السفير الهندي إلى تطلع بلاده لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ومنها تصميم برامج تدريبية متخصصة لطلاب الهند، من خلال المراكز البحثية المختصة.

وفي ختام اللقاء، وجّه السفير دعوة رسمية إلى فضيلة المفتي لزيارة الهند، معربًا عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون بين المؤسستين الدينيتين، ودعم جهود نشر الاعتدال والتفاهم بين الشعوب.