رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مقتل عريس على يد صديقه عقب عقد قرانه في البحيرة

المجنى عليه
المجنى عليه

شهدت قرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر لم يكد يفرح بزواجه، بعدما لقي مصرعه على يد صديقه إثر مشاجرة بينهما تطورت إلى جريمة قتل مؤسفة.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بوصول شاب إلى المستشفى العام مصابًا بعدة طعنات نافذة، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن المجني عليه هو عريس حديث الزواج، حيث تم الاعتداء عليه عقب انتهاء حفل عقد قرانه بساعات قليلة.

وكشفت التحريات الأولية أن الجريمة وقعت نتيجة خلافات سابقة بين المجني عليه وصديقه، تطورت إلى مشادة كلامية انتهت بقيام المتهم بتسديد عدة طعنات قاتلة للعريس بسلاح كان بحوزته، ليسقط غارقًا في دمائه وسط حالة من الذهول والحزن بين الأهالي وأسرته التي لم تصدق أن فرحتها تحولت في لحظة إلى مأتم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم في وقت قصير بعد تقنين الإجراءات، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات شخصية بينه وبين المجني عليه، كما تم ضبط الأداة المستخدمة في الواقعة.

وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بنقله إلى مشرحة مستشفى دمنهور العام، وندب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، مع استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للعرض على النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الواقعة.

من جانبهم، خيم الحزن العميق على أهالي قرية زاوية غزال، الذين ودعوا العريس الشاب وسط دموع وحسرة كبيرة، حيث أكد الجميع أنه كان حسن الخلق ومحبوبًا بين زملائه وأهله، ولم يتخيل أحد أن نهايته ستكون بهذه الصورة المروعة.

وطالب الأهالي بتوقيع أقصى العقوبات على الجاني، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تزهق الأرواح دون ذنب.

تحولت لحظات الفرح إلى مأتم كبير، وارتفعت أصوات البكاء في منزل العريس الذي كان يستعد لبداية حياة جديدة مع عروسه، قبل أن يودعها إلى مثواه الأخير في مشهد مؤلم هزّ القلوب.