المقطع دعائي لفيلم "Primate" يشعل كوابيس المشاهدين
أشعلت شركة Paramount Pictures أجواء الرعب بإطلاق المقطع الدعائي الرسمي لفيلم Primate، أحدث أعمال المخرج يوهانس روبرتس المعروف بأفلام Resident Evil: Welcome to Raccoon City و47 Meters Down.
ويقدم الفيلم رؤية جديدة مرعبة لمفهوم المخلوقات الخارجة عن السيطرة، ويعد بأن يكون من أكثر أعمال الرعب انتظارًا في عام 2026.
بداية هادئة تنقلب إلى كابوس
يبدأ المقطع الدعائي بنغمة مريبة منذ لحظاته الأولى، حيث نرى مجموعة من أصدقاء الجامعة يخططون لقضاء عطلة في جزر هاواي بحثًا عن الاسترخاء والمرح.
ويتحول الجو سريعًا عندما يلتقون بـ"بن"، شمبانزي تم إنقاذه من تجربة سابقة، تعتني به فتاة تُدعى لوسي، تؤدي دورها الممثلة جوني سيكوياه، نجمة مسلسل Dexter: New Blood.
في البداية تبدو العلاقة بين الأصدقاء والحيوان ودية، لكنهم سرعان ما يكتشفون عضة غامضة على جسده.
ومع مرور الوقت، يبدأ "بن" في إظهار سلوك عدواني غير متوقع، ويكشف عن ذكاء مرعب وغريزة قاتلة تضع الجميع في خطر داهم.
أداء قوي وأجواء خانقة
يشارك في الفيلم الممثل الحائز على الأوسكار تروي كوتسور من فيلم CODA بدور غامض يضيف بعدًا نفسيًا معقدًا للأحداث، إلى جانب جيسيكا ألكسندر التي تبرز حضورها بشخصية تواجه الخوف والذعر بينما تحاول النجاة من الفوضى.
ويظهر في المقطع الدعائي مزيج من الرعب الواقعي والإثارة النفسية التي تُميّز أعمال روبرتس.
تجربة بصرية مخيفة وموعد العرض المرتقب
يمزج الفيلم بين مؤثرات بصرية متقنة وتصوير سينمائي خانق يجعل المشاهد يعيش تجربة مرعبة بكل تفاصيلها.
وبحسب الإعلان، من المقرر أن يُعرض Primate في دور السينما في 9 يناير 2026، ليكون من أوائل أفلام الرعب التي تفتتح العام الجديد.
إعادة تعريف لرعب المخلوقات
يُظهر المقطع أن الفيلم لا يكتفي بعرض مشاهد الدماء والصراع، بل يغوص في أسئلة وجودية حول حدود الذكاء والسيطرة والغريزة الحيوانية. بهذا، يبدو أن Primate سيكون خطوة جديدة في تطور سينما الرعب، يجمع بين التشويق النفسي والعنف الغريزي في قالب سينمائي محكم.