رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إذا كنت ترغب في العفو من جهنم إليك هذا الدعاء

دعاء
دعاء

رُوي عن أبي سعيدٍ الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- بإسنادٍ ضعّفه العلماء، عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إذا كان يومٌ حارٌّ فقال الرجُلُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ما أشَدَّ حَرَّ هذا اليومِ! اللهُمَّ أجِرْني من حَرِّ جهنَّمَ؛ قال اللهُ عزَّ وجَلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عَبدًا من عبادي استجار بي من حَرِّك، فإنِّي أُشهِدُك أنِّي قد أجَرْتُه، وإن كان يومٌ شديدُ البردِ

 فقال العَبدُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ما أشَدَّ بَرْدَ هذا اليومِ! اللَّهُمَّ أَجِرْني من زمهريرِ جَهنَّمَ؛ قال اللهُ عزَّ وجَلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عَبدًا مِن عبيدي استجار بي من زَمهريرِك، وإنِّي قد أجَرْتُه، قالوا: وما زمهريرُ جَهنَّمَ؟ قال: بيتٌ يُلقى فيه الكافِرُ فيتمَيَّزُ من شِدَّةِ بَرْدِها بعضُه من بعضٍ).

 ورغم حكم العلماء على هذا الحديث بالضعف، إلّا أنّ الدعاء بالاستجارة من النار واردٌ، ويستحبّ للمسلم أن يدعو بذلك، والاستجارة هي الاستغاثة وطلب الحفظ والأمن، فيطلب المسلم من الله -تعالى- أن يحفظه ويؤمّنه من حرّ النار، ومن الزمهرير؛ وهو شدّة البرد، وورد أنّه في الآخرة صنفٌ من أصناف العذاب التي يعذّب بها الله -تعالى- المجرمين.