فرصة عربية ثامنة.. كيف غيّر نظام المونديال خريطة الكرة العالمية ؟
في الوقت الذي احتفلت فيه الجماهير العربية بتأهل سبعة منتخبات إلى كأس العالم 2026، لا يزال الأمل قائمًا لإضافة منتخب عربي ثامن إلى القائمة التاريخية.
فبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيخوض منتخبا الإمارات والعراق مواجهتين فاصلتين يومي 13 و18 نوفمبر المقبل لتحديد هوية الممثل الآسيوي في الملحق العالمي، الذي يمنح بطاقة التأهل الأخيرة إلى النهائيات.
ويترقب عشاق الكرة العربية هاتين المواجهتين على أمل أن يخطف أحد المنتخبين تذكرة العبور، ليصبح أول مونديال في التاريخ يضم ثمانية منتخبات عربية دفعة واحدة.
ويأتي ذلك في ظل التغييرات الجوهرية التي طرأت على نظام البطولة بعد قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، ما فتح الباب أمام مشاركة أوسع من قارات لم تكن تحظى بنصيب كبير في السابق.
هذه التوسعة منحت القارة الآسيوية دفعة كبيرة، إذ ارتفع عدد المقاعد إلى 8 مقاعد ونصف، وهو ما سمح بتأهل اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، إيران، أوزبكستان، السعودية، قطر، والأردن بالفعل، مع بقاء نصف مقعد ينتظر بطله من مواجهة العراق والإمارات.
ورغم الفرصة التي يمنحها النظام الجديد، يرى البعض أن الاختبار الحقيقي سيبدأ في النهائيات ذاتها، حيث سيكون على المنتخبات العربية إثبات أنها لا تكتفي بالمشاركة، بل قادرة على المنافسة والتقدم إلى الأدوار الإقصائية.
وقد شكلت تجربة المغرب في مونديال قطر 2022 مصدر إلهام واضح، بعدما أصبحت أول منتخب عربي وأفريقي