رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

منحة ريم بهجت تذهب لمبتكر تطبيق ذكى يخدم ذوى الاحتياجات الخاصة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الأستاذ الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، اعتماد مجلس أمناء الجامعة فوز الطالب محمد أحمد ربيع من الشعبة العلمية رياضيات بنسبة 95.7% بمنحة الأستاذة الدكتورة ريم بهجت، الرئيس المؤسس للجامعة، للدراسة مجاناً بكلية علوم الحاسب والمعلومات للعام الدراسى 2025/2026 وانتهى التقديم عليها يوم 14 أغسطس الماضى.

وقال إن الطالب انطبقت عليه شروط المنحة كلها من أنه مصرى وحاصل على شهادة الثانوية العامة بمعدل 90% على الأقل، وإجادته اللغة الإنجليزية، وتقديمه مقترح مشروع ابتكارى فى مجال علوم الحاسب والمعلومات، لافتاً إلى أن الطالب قدم اقتراح إنشاء تطبيق إلكترونى متكامل باستخدام الذكاء الاصطناعى لمعالجة الإعاقات المتعددة لذوى الاحتياجات الخاصة فى تطبيق واحد سهل الاستخدام، حيث يجمع SenseAI بين ثلاث قدرات رئيسية: تحسين السماعات الطبية والأجهزة المحمولة لتحسين وضوح الكلام فى البيئات الصاخبة، التعرف على الصور للمستخدمين من ضعاف البصر، ما يتيح التعرف على الأشياء والمشاهد والنصوص فى الوقت الفعلى مع ردود فعل صوتية، مساعد معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لأداء المهام الحساسة للسياق وتوفير تفاعل صوتى ذكى.

وأكد أن اقتراح الطالب سيفيد شريحة كبيرة من ذوى الاحتياجات الخاصة حيث يقدر أنه على الصعيد العالمى، يعانى أكثر من 1.5 مليار شخص من صعوبات فى السمع، وما لا يقل عن 2.2 مليار يعانون من ضعف البصر، ولذا هناك تقنيات مساعدة لهم، ولكنها تقنيات مجزأة حيث تتطلب أجهزة أو تطبيقات منفصلة لكل وظيفة، وغير متكاملة حيث تفتقر إلى التشغيل البينى السلس بين الميزات، ما يخلق حواجز للمستخدمين ذوى الاحتياجات المتعددة، بجانب أنها مكلفة فمثلاً يمكن أن تكلف السماعات الطبية المتطورة، والنظارات الذكية المتخصصة، أو الأجهزة المخصصة آلاف الدولارات.

وأضاف أن تنفيذ هذا التطبيق الإلكترونى لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ستكون له آثار اجتماعية واقتصادية مهمة؛ فاجتماعياً ستسهم فى تحسين استقلالية وتواصل الأشخاص ذوى الإعاقة مع محيطهم، ما يعزز الشمولية فى أماكن العمل والتعليم وفى الحياة الخاصة، أما على المستوى الاقتصادى؛ فستقلل الحاجة إلى أجهزة متعددة باهظة الثمن، مع إمكانية الشراكة مع المنظمات غير الحكومية، ومقدمى الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية لاعتماد استخدام التطبيق واسع النطاق.