مؤتمر حاشد لمرشح حزب الوفد بمقعد نصر النوبه بأسوان
علي صدد مارثون انتخابات مجلس النواب، اعلن المرشح سمير محمد عبدالرحمن عثمان وشهرته"سمير الشاطر" عن ترشحه علي مقعد دائرة نصر النوبة بمحافظة اسوان فردى حزب الوفد.
يأتي ذالك من خلال مؤتمر حاشد اقيم بدائرة المركز بقرية المالكى مسقط رأسه، وقد حضر المؤتمر لفيف من قيادات حزب الوفد بمحافظة أسوان ممثل عن رئيس اللجنة العامة للحزب المستشار محمد البصيلي والمتحدث الرسمي باسم وفد أسوان ونائب رئيس الحزب والسكرتير والقيادات النسائية بالحزب، كما شارك المؤتمر القيادات الطبيعة بالقرية، وأقيم حفل بالفلكلور الذي يمتاز به أهالي قري المالكي .
افتتح المؤتمر بعدة كلمات للحاضرين بالمنصة، وكانت اولي الكلمات للضيوف وقيادات حزب الوفد .
قال المستشار محمد البصيلي أن هذا المؤتمر هوه بدء مارثون انتخابات مجلس النواب لعضو حزب الوفد عن دائرة مركز نصر النوبة .
وأعرب عن سعادته بالتواجد وسط اهل مركز نصر النوبة الذين يتميزون بالكرم والطيبة والمحبه، ولابد من الوقوف جنب الي جنب بجوار مرشح الوفد ودعمة وتأيدو حتي يكون ممثل لأهل مركز نصر النوبة داخل البرلمان.
كما سرد البصيلي للحاضرين تاريخ حزب الوفد العريق، كاشفا عن قيادات الحزب من مركز نصر النوبه الذين لهم تاريخ سياسي مشرف وعظيم.
وأضاف أسامة مصطفي عبد الدايم نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي بإسم الحزب، أنه حرص علي قبول الدعوة للحضور للمشاركة وتوضيح مهام دور نائب البرلمان وما هي الطلبات المشروعة التي من المتوقع تنفيذها والتي هي تكون وفق للإمكانيات المتاحة له، وشدد علي ضرورة المشاركة السياسية للمواطنين ورفع درجة والوعي والمشاركة الفاعلة وأهمية العمل الحزبي، والعمل علي أبرز المشاكل التي تواجه المنطقة ووضع حلول عاجله لها من خلال مخاطبة المسؤولين، والارتقاء وتطوير المركز، ودور الحزب في مساندة مرشحه للعمل علي جميع المشكلات.
وشاركة الكلمة المرشح "سمير الشاطر " بالترحيب بالحاضرين قيادات الحزب والقيادات الطبيعية، واشاد بتشجيع اهله وناسه علي خوض الانتخابات والوقوف بجانبه، للنهوض بالمركز ووضع خطط لحل جميع الأزمات والمشاكل.
كما وعد الشاطر الحضور بأنه خطوه بخطوه مع الجميع يد بيد، وأنه سوف يعمل جاهدا ليثبت أنه علي قد ثقتهم به.
وفي نهاية المؤتمر اقيم حفل فلكلورى للتعبير عن فرحتهم بالمرشح وشارك الاغلبية الراقصات الفلكلورية بعضهم البعض، في مشهد يعكس الإطمئنان داخل الحضور .
