رسائل مهمة وجهتها مصر للعرب والعالم من خلال قمة شرم الشيخ

ضربت قمة السلام بشرم الشيخ مثلًا بللعالم كله علة قدرة مصر على إعادة ضبط موازين السلام بالمنطقة العربية، لتعتبر ميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل.

وكما قال الرئيس السيسي "من مدينة شرم الشيخ، حيث تلتقي إرادة الشعوب بعزم قادة العالم من أجل وضع حدٍّ للحرب في غزة، حاملين رسالة واحدة إلى الإنسانية: كفى حربًا .. ومرحباً بالسلام"

فبناء على مبادرة مصرية أمريكية.. استضافت مصر الاثنين 13 أكتوبر 2025 "قمة شرم الشيخ للسلام"، والتي رأسها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

سلام دائم بمبادرة مصرية

وشهدت القمة التوقيع على خطة شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من عامين، مع التركيز على استئناف مسار السلام الإقليمي، إعادة إعمار غزة، وضمان الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.

وتضمنت خطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في غزة 20 بندا تبدأ بوقف إطلاق النار الدائم، إطلاق سراح جميع الأسرى، إعادة إعمار غزة، وصولا إلى استئناف مسار السلام الإقليمي، مع التركيز على الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط.

وشارك في القمة قادة وممثلون عن أكثر 30 دولة ومنظمات إقليمية وعالمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية من بينها (فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وقطر والأردن والكويت والبحرين والإمارات وتركيا وباكستان).

مثصر تغرس نبتة السلام

فيما أكدت مصر التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وسنواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق السلام الشامل والعادل.