نسبة الـ 25 % والمادة 43 .. تفاصيل تحسم انتخابات الأهلي
بدأ العد التنازلي لإجراء انتخابات النادي الأهلي، والتي تحدد لها يوم 31 أكتوبر الجاري، وتمثل خطوة مهمة للغاية في تاريخ النادي، نظرأ لأهمية إكتمال النصاب القانوني وإنتخاب مجلس جديد لمدة 4 سنوات مقبلة.
وبدأ أعضاء النادي في الترتيب لحضور الجمعية العمومية نهاية الشهر الحالي، خاصة إنه أصبح من الضروري إكتمال النصاب القانوني، وموافقة 25 % من الحضور على نجاح الأسماء التي حسمت مقاعدها بالتزكية، وفقا للمادة 43 من لائحة النظام الأساسي للنادي.
ودعا أقطاب الاهلي الى مشاركة الأعضاء بكثافة، لإنجاح أعمال الجمعية العمومية، لوجود مجلس إدارة منتخب بدلا من الاضطرار الى تعيين مجلس مؤقت لمدة عام، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة النادي وتاريخه العريق في العمل الإداري.
في نفس السياق، يدخل النادي الأهلي مرحلة مهمة في تاريخه خلال السنوات الأربع المقبلة، التي تشهد العديد من التحديات وفي ضوء رؤية قائمة محمود الخطيب التي ستقود مسيرة النادي محملة بطموحات ورغبة الأعضاء والجماهير في تعزيز مكانة النادي محليًا وقاريًا وعالميًا.
وتخوض قائمة الخطيب مرحلة البناء والتطوير على كل المستويات خلال السنوات المقبلة، ويأتي في مقدمة أولويات الأهلي استكمال المشاريع الإنشائية الكبرى داخل مقر الجزيرة وفروعه الثلاثة في مدينة نصر والشيخ زايد والتجمع، ومواصلة تنفيذ خطط التوسع والتطوير في كل الفروع بما يواكب الزيادة في عدد الأعضاء والإقبال على الاشتراك في العضوية والاستفادة من الخدمات المقدمة للأعضاء.
وينتظر الأهلي تحديًا كبيرًا على المستوى الرياضي، حيث يتطلع الأعضاء والجماهير إلى عودة فريق الكرة لمنصات التتويج الإفريقية واستعادة لقب دوري أبطال إفريقيا من أجل التأهل إلى كأس العالم للأندية، وهو التحدي الذي يمثل محطة رئيسية في رحلة الأهلي العالمية وتحقيق ميدالية على الصعيد العالمي، خاصة في بطولة الإنتركونتيننتال التي يتأهل لها الفائز بدوري الأبطال.
وسيكون التحدي الأقوى لمجلس الإدارة الجديد العمل على تعظيم موارده المالية من خلال التوسع في الاستثمارات والرعايات والتسويق الرقمي، لضمان القدرة على مواجهة التحديات المتزايدة في سوق الرياضة ومواصلة خطة البناء والتطوير الشاملة والعمل على تحقيق الألقاب.
ويستعد الأهلي لإطلاق ثورة شاملة في الألعاب الجماعية والفردية، تهدف إلى الحفاظ على الصدارة في مختلف البطولات.
