المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية

افتتح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرضه للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية، برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية؛ دعمًا لنشر الثقافة الدينية والفكر الوسطي الرشيد بين طلاب جامعة الأزهر الشريف.
وشهد المعرض حضور الدكتور عبد الرحمن نصار، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذة الدكتورة سعيدة محمد صبح، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومسئولي المجلس، حيث تضمن المعرض باقة من إصدارات المجلس في مجالات التراث والفكر والأدب وعلوم القرآن والسنة والموسوعات المتخصصة، إلى جانب أحدث إصدارات وزارة الأوقاف.

ويتيح المعرض لزوّاره اقتناء الإصدارات بأسعار مخفَّضة تتراوح بين 25% و50%؛ دعمًا لنشر الوعي الديني والفكري والثقافي الرصين داخل مؤسسات التعليم الأزهري.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لنشر الفكر الوسطي الرشيد، وتعزيز الثقافة الدينية والعلمية بين طلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية، وتفعيل الدور التنويري للمجلس في دعم حركة القراءة والبحث العلمي من خلال إقامة معارض الكتب في مختلف المحافظات ومؤسسات التعليم الأزهري والجامعي.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"
وعلى صعيد اخر، عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "حرمة التعدي على الأطفال نفسيًّا أو لفظيًّا أو بدنيًّا"، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تنفذه الوزارة بالمساجد الكبرى في جميع مديريات الأوقاف.
تناولت الندوات بيان خطورة إيذاء الأطفال بأي صورة من صور العنف أو الإساءة، مؤكدَةً أن الإسلام قد كفل للطفل حقه في الرعاية والحماية النفسية والجسدية، ودعا إلى حسن معاملته وغرس القيم التربوية السليمة فيه منذ الصغر، كما أكد السادة الأئمة والدعاة المشاركون أن التربية القائمة على الرحمة والقدوة الحسنة هي السبيل لبناء إنسانٍ سويٍّ قادرٍ على المشاركة الإيجابية في خدمة وطنه ومجتمعه.
ويُعدّ برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم داخل المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين، ضمن رؤية الوزارة لإعداد جيلٍ ناضج الفكر، سليم الوجدان، معتزٍّ بدينه ووطنه.
وتؤكد وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في إعداد جيلٍ واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.