رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خلافات أسرية تنتهي بمأساة.. زوجة تشعل النيران في زوجها أثناء نومه بالشرقية

جثة
جثة

شهدت إحدى قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية هزت مشاعر الأهالي، بعدما عُثر على جثة مسن داخل منزله، وقد التهمت النيران أجزاءً من جسده، في واقعة اتضح لاحقًا أن وراءها زوجته، إثر خلافات أسرية حادة بينهما.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة الحسينية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة المدعو "فرج. الـ" يبلغ من العمر 65 عامًا، عامل زراعي، ومقيم بإحدى قرى المركز، جثة هامدة داخل منزله وبها آثار حروق متفرقة.

على الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز الحسينية إلى موقع البلاغ، وتمت معاينة المكان بدقة، حيث تبين أن الجثة ملقاة على الفراش داخل غرفة النوم، وقد تفحمت أجزاء منها نتيجة تعرضها للحرق. 

وتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسينية المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بندب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة وكيفية وقوع الجريمة.

وخلال التحقيقات المكثفة، توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن زوجة المجني عليه، وتدعى «ر. ع» تبلغ من العمر 60 عامًا، ربة منزل، هي من تقف وراء ارتكاب الجريمة.

 وكشفت التحريات أن خلافات زوجية متكررة كانت السبب وراء الواقعة، إذ كانت المتهمة تعاني من سوء معاملة زوجها لها وقسوته المستمرة، ما دفعها للتخطيط للانتقام منه، وذلك بحسب ما جاء في محضر التحقيقات.

ووفقًا لما ورد في التحقيقات، استغلت الزوجة نوم زوجها داخل المنزل، وأحضرت مادة قابلة للاشتعال، وسكبتها عليه ثم أضرمت النار في جسده، لتفرّ بعدها من موقع الجريمة قبل أن يتم ضبطها من قِبل قوات الأمن.

تم التحفظ على المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسها على ذمة القضية، مع التصريح بدفن الجثمان عقب انتهاء أعمال التشريح.

وأثار الحادث حالة من الذهول بين أهالي القرية الذين أكدوا أن العلاقة بين الزوجين كانت متوترة منذ فترة طويلة، وطالب الأهالي بسرعة محاكمة المتهمة لينال كل طرف جزاءه العادل وفقًا للقانون.