عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الجمهور يدافع عن طليقة أحمد مكي: "صراحتها لا تستحق الهجوم"

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرضت دكتورة التجميل مي كمال الدين لحملة من التشويه والإساءة عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تصريحات أدلت بها تناولت فيها جوانب شخصية من علاقتها السابقة مع الفنان أحمد مكي، والذي كان زوجًا لها في وقتٍ سابق.

وقد أعرب عدد كبير من المتابعين عن غضبهم الشديد إزاء ما تعرضت له مي كمال الدين من إساءات، مؤكدين أنها لم تكن تهدف إلى إثارة الجدل أو الإساءة إلى صورة أحمد مكي، وإنما تحدثت بصدق وشفافية عن تجربة شخصية في إطار إنساني، دون أن تتطرق إلى أي تفاصيل من شأنها الإضرار بسمعة أي طرف.

ورغم محاولات بعض الصفحات الإلكترونية والجهات المجهولة تضليل الرأي العام من خلال اقتطاع أجزاء من حديثها وعرضها بطريقة مثيرة للجدل، فقد أبدى كثير من المتابعين تعاطفهم معها، مؤكدين دعمهم لها، وحقها في التعبير عن تجربتها الشخصية بصدق واحترام.

وأشار الجمهور إلى أن ما تتعرض له مي كمال الدين يمثل ظلمًا واضحًا، ومحاولة لإسكات صوتها وتشويه صورتها، مشددين على أنها ستتخذ كافة الوسائل القانونية اللازمة لحماية حقوقها، ووقف أي إساءة متعمدة تمس اسمها أو مكانتها المهنية والإنسانية.

كما أوضح المتابعون أن مي كمال الدين لا علاقة لها بطلاق أحمد مكي من أم ابنه أدهم، حيث إن الطلاق وقع في عام 2013، بينما تزوجت مي من أحمد مكي منذ 3 ثلاث سنوات فقط حيث تعرفت عليه في عام 2019 وتمت الزيجة بينهما في عام 2022، وبالتالي لا تربطها أي صلة بطريقة أحمد مكي الأولى حيث تزوجت مؤخراً من إحدى الشخصيات العامة


وفي ختام تفاعلهم، دعا الجمهور وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة، واحترام الخصوصية، وتجنّب الانسياق وراء حملات التشويه غير المستندة إلى حقائق، مؤكدين أن الصراحة في الحديث عن التجارب الشخصية يجب أن تُقابل بالتفهم، لا بالتنمر أو الإساءة.