رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعرف على ثمرات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

بوابة الوفد الإلكترونية

ثمرات محبة الرسول  صلى الله عليه وسلم  هى الشعور بحلاوة الإيمان ولذة الطاعة: ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحبُ إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار».

 قال النووي رحمه الله (حلاوة الإيمان أي استلذاذ الطاعات وتحمل المشاق في الدين).

و مرافقته في الآخرة: روى مسلم عن أنسٍ رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله فقال يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ فقال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت» قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكرٍ وعمر، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم.

 قال الحسن البصري رحمه الله(أنه من أحب قوماً اتبع آثارهم، ولن تلحق بالأبرار حتى تأخذ بهديهم وتقتدي بسنتهم وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصراً في العمل فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامةٍ).

فإن الله عز وجل افترض على العباد طاعة نبيه  صلى الله عليه وسلم  ومحبته وتوقيره والقيام بحقوقه، فقام الصحابة والصالحون بأداء هذا الفرض حق قيام وظهر من حبهم لرسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما جعلهم يفدونه بكل عزيزٍ وغالٍ حتى إذا دب الضعف في هذه الأمة فظهر التفرق والاختلاف وظهر الغلوّ في رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى أخرجوه من نطاق البشرية إلى مرتبة الألوهية وزعموا أنهم بذلك يريدون إظهار حبه وتعظيمه ولم يعلموا أن المحبة شيء مختلف تماماً عن الغلو، فالأول فرض عين والثاني ضلال مبين. ولم يعلموا بأن أهم علامات حبه  صلى الله عليه وسلم  اتباعه في أفعاله وأقواله وسنته.