أوفسيت يكشف تفاصيل شخصية عن زواجه من كاردي بي وتداعيات الانفصال

فتح مغني الراب الأمريكي أوفسيت قلبه حول تفاصيل زواجه من النجمة كاردي بي، في حديث صريح خلال ظهوره في بودكاست "حبيبتي، هذه كيت بالمر".
وأكد أن العلاقة التي استمرت قرابة سبع سنوات انتهت وسط أخطاء ارتكبها شخصيًا، متحمّلًا المسؤولية الكاملة عنها.
اعترف أوفسيت بأنه لم يمنح كاردي الاحترام الذي تستحقه في كثير من الأحيان. وأوضح أنه كرجل، اتخذ قرارات خاطئة، وأشار إلى أن الانسحاب من العلاقة دون مواجهة حقيقة الأمور كان أحد أسوأ اختياراته. وأكد أنه يتمنى لو تعامل مع المواقف بعقلانية ونضج أكبر.
ينتقد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
تطرق الفنان البالغ من العمر 33 عامًا إلى التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على علاقته بكاردي بي، معتبرًا أن الإنترنت يحرّف الحقائق ويصوغ روايات مشوهة. وأوضح أن بعض الروايات التي انتشرت عنه كانت بعيدة كل البعد عن الواقع، وأثّرت على صورته أمام الجمهور.
اعتبر أوفسيت أن التعامل مع النقد العام والعناوين المضللة زاد من تعقيد العلاقة. وأكد أن الضغوط الخارجية ساهمت في تأزيم الموقف، مشددًا على أن الحقيقة غالبًا ما تكون أعمق مما يظهر في المنشورات والمنصات الرقمية.
يؤكد أهمية التزام الوالدين بعد الانفصال
شدد أوفسيت على أهمية أن يتحمل كل من الأم والأب مسؤولياتهما تجاه أطفالهما بعد الانفصال. وعبّر عن التزامه بدعم أطفاله الثلاثة من كاردي بي، وهم كالتشر كياري وويف سيت وبلوسوم بيل، موضحًا أن وجودهم يمنحه الدافع للاستمرار والمضي قدمًا.
أشار إلى أن العلاقة مع كاردي رغم نهايتها، ما تزال ترتكز على احترام مشترك يفرضه وجود الأبناء، وأن كلا الطرفين يسعى للحفاظ على بيئة مستقرة لهم.
واعتبر أن تجربة الزواج من شخصية مشهورة تحمل في طياتها تحديات مضاعفة، تتطلب وعيًا واستعدادًا للتعامل مع الأضواء والضغوط.
يُظهر نضجًا بعد الانفصال
أنهى أوفسيت حديثه بنبرة ناضجة، معترفًا بأنه لا يمكن إعادة الزمن إلى الوراء، لكنه يستطيع أن يتعلم من أخطائه.
وعبّر عن أمله في أن يكون نموذجًا أفضل لأولاده، سواء في العلاقات أو في مواجهة المواقف الصعبة.