رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

استكمالأً لمساهماته فى الحفاظ على البيئة

« الأهلى المصرى» يوقع بروتوكول تعاون مع شركة جبرتك للأنشطة البحرية والبيئية

قيادات الأهلى والشركة
قيادات الأهلى والشركة خلال توقيع البروتوكول

أعلن البنك الأهلى المصرى عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة جبرتك للأنشطة البحرية والبيئية، وذلك بهدف استكمال مشروع إعادة تأهيل مناطق الشعاب المرجانية المتأثرة بالتغيرات المناخية فى البحر الأحمر، من خلال دعم بمبلغ 8.5 مليون جنيه.

حضر التوقيع محمد الإتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى ودينا أبو طالب رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى وأحمد جبر صاحب ومدير شركة جبرتك للأنشطة البحرية والبيئية، وفريق عمل التنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى.

قال محمد الاتربى إن هذا الدعم يأتى ضمن دور البنك الأهلى المصرى فى دعم مبادرات التنمية المستدامة والمشروعات البيئية والمجتمعية، من خلال مشروعات الحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز البحث العلمى، وجذب السياحة البيئية والعلمية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.

ومن جانبها أضافات دينا أبو طالب أن هذا التعاون يأتى استمرارًا للتعاون المثمر بين البنك والغطاس أحمد جبر فى حماية الحياة البحرية ودعم الأنشطة البيئية، حيث نجح هذا التعاون فى تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها إنشاء أكثر من 120 حضّانة للشعاب المرجانية واستزراع ما يزيد عن 4800 شعاب مرجانية، وتأسيس مشاتل مرجانية جديدة تضم أكثر من 1260 من الشعاب، إضافة إلى تدريب ما يزيد عن 120 غواصًا متطوعًا محليًا ودوليًا على استزراع الشعاب المرجانية، وتنظيم حملات توعية ومبادرات لتنظيف الشواطئ من المخلفات الضارة بالبيئة بمشاركة أكثر من 600 متطوع، وهو ما يرفع معدلات الوعى بالتحديات البيئية.

كما أشاد أحمد جبر باعتزازه بالتعاون الممتد مع البنك الأهلى المصرى، مؤكدا حرصه على تمثيل المشروع كقصة نجاح مصرية فى مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية لإلقاء الضوء على جهود مصر فى تحقيق التنمية المستدامة ومنها مؤتمرات المناخ العالمية COP27 وCOP28.، مشيرا إلى أن هذا المشروع يستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع فى عمليات استزراع الشعاب المرجانية، وزيادة الحضّانات المرجانية، وتطوير آليات علمية مبتكرة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى تمكين المجتمعات الساحلية وخاصة السيدات عبر أنشطة إعادة التدوير وإنتاج منتجات صديقة للبيئة، وهو ما يسهم فى خلق مجتمعات محلية مستقلة اقتصاديا.