رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب بذكرى نصر أكتوبر المجيد

فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

تتقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر المجيد، الذي أعاد لمصر والأمة العربية الجريحة شرفها وكرامتها، وكتب بدماء أبناء مصر صفحةً خالدةً من العزة والفداء في سجلِّ التَّاريخ المصري والعربي والإسلامي.

وأكد شيخ الأزهر أن نصر أكتوبر سيبقى علامةً فارقةً في تاريخ مصر، ومصدرَ إلهامٍ للأجيال في التمسك بالإيمان بالله، والاعتماد عليه في الصمود في وجه أي عدوان، وإعلاء العزيمة والتحدي، وحبِّ الوطن وفدائه بأعز ما نملك، وقد قدَّم أبناء مصر من أجل هذا النصر أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن الأرض والعِرض، وجاءت تضحياتهم شاهدةً على أن مصر لا تُهزم ما دام فيها هذا الجيش المخلص لدينه ووطنه، والوفي لعقيدته العسكرية الراسخة في حماية الأرض وصون الكرامة.

وشدِّد الأزهر الشريف على أن سيناء الغالية التي رُويت بدماء الشهداء ستظل جزءًا عزيزًا من قلب مصر، وعنوانًا للنصر والسيادة، ورمزًا شامخًا للاستعصاء على كافة الأطماع والأوهام، ويضرع الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يحفظ مصر وجيشها ورئيسها وشعبها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والعزة، وأن ينصر الحق وأهله، ويكتب الأمن والخير لأمتنا العربية والإسلامية.

البحوث الإسلامية يهنئ المصريين بذكرى أكتوبر مؤكدًا أنها ملحمة خالدة للوحدة والإيمان

وعلى صعيد آخر، تقدَّم مجمع البحوث الإسلامية بخالص التهاني إلى المصريين قيادةً وشعبًا، وإلى أبطال القوات المسلَّحة الباسلة؛ بمناسبة الذِّكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة الخالدة التي سجَّل فيها التاريخ بطولة الجندي المصري وإيمانه، وأثبتت أنَّ مصر بلدٌ لا يُقهَر ما دام أبناؤها متمسِّكين بوَحدتهم وإيمانهم.

ويؤكِّد المجمع أنَّ انتصار أكتوبر كان نصرًا عسكريًّا وإيمانيًّا وروحيًّا، تجلَّت فيه معاني الصبر والثبات والتوكُّل على الله؛ إذْ سطَّر أبناء القوات المسلَّحة صفحاتٍ خالدةً مِنَ البطولة والفداء، وقدَّموا أرواحهم رخيصةً في سبيل الله والوطن.

ويُثمِّن المجمع التضحياتِ العظيمةَ التي قدَّمها رجال القوات المسلَّحة المصريَّة عبر تاريخهم الطويل دفاعًا عن كرامة الوطن وحمايةً لأرضه، مؤكِّدًا أنَّ هذه الذِّكرى تمثِّل مناسبةً لتجديد العهد على مواصلة العمل والبناء، وغَرْس روح الانتماء والفداء في نفوس الأجيال الجديدة.

ويدعو المجمع أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح أكتوبر في مواجهة التحديات الرَّاهنة؛ بالعمل المخلِص، والعطاء المتواصل، والتمسُّك بالقِيَم الأصيلة التي قامت عليها هذه الأمَّة، سائلًا الله -تعالى- أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها من كل سوء، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.