كيم كارداشيان تصدم جمهورها: "شخص ما أراد قتلي"
أثارت كيم كارداشيان، واحدة من أبرز أيقونات تلفزيون الواقع ونجمة برنامج The Kardashians، موجة واسعة من الجدل والتكهنات على الإنترنت، بعد أن كشفت في إعلان ترويجي للموسم الجديد من البرنامج أن حياتها كانت معرضة للخطر.
وأطلق التصريح، الذي وصفه متابعوها بالصادم، خلال مقطع دعائي ولاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت كارداشيان، بلهجة يغلب عليها الخوف والقلق، إن أحد المحققين أبلغها بمحاولة حقيقية لاستهدافها، مضيفة أن "شخصًا قريبًا جدًا منها كان يخطط لقتلها". وأشارت إلى أن الصدمة جعلتها تنهار لدرجة فقدان الوعي، قبل أن تستدرك قائلة إنها تشعر الآن بالارتياح لأن الأزمة قد مرت.
اتهامات ضمنية وجدل حول تورط كاني ويست:
بعد عرض الإعلان، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ جمهور السوشيال ميديا بتداول نظريات وتكهنات حول هوية الشخص الذي كان يشكّل التهديد. وركزت العديد من التعليقات على كاني ويست، الزوج السابق لكارداشيان، إذ كتب أحدهم على منصة X (تويتر سابقًا): "لن أتفاجأ لو كان الأمر يتعلق بكانييه"، في حين قال آخر: "ارفع يدك إذا كنت تعتقد أنه هو".
رغم عدم وجود تأكيد رسمي، فإن الكثيرين ربطوا التصريح بسلوكيات ويست السابقة وتصريحاته المثيرة للجدل بحق طليقته، والتي لم تتوقف منذ انفصالهما في عام 2022 بعد زواج دام ثماني سنوات.
خلافات قانونية مستمرة داخل عائلة كارداشيان:
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه كيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر قضايا قانونية أخرى، أبرزها دعوى تشهير ضد المغني الأمريكي راي جيه، الشريك السابق لكيم. وتتهم الأسرة راي جيه بنشر مزاعم كاذبة حول تورطهم في جرائم ابتزاز، ما دفعهم لاتخاذ إجراءات قانونية، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام أجنبية.
وكان راي جيه قد زعم في تصريحات سابقة أن هناك تحقيقًا فدراليًا في قضايا فساد تخص عائلة كارداشيان، وهي ادعاءات وصفتها العائلة بـ"الكاذبة كليًا" وتسعى لنفيها أمام القضاء.
صورة مربكة لعائلة تعيش تحت الأضواء:
تكشف الأحداث الأخيرة عن صورة أكثر تعقيدًا لحياة كيم كارداشيان، التي تعيش في دائرة الأضواء بشكل دائم، حيث تختلط الدراما الشخصية بالقضايا القانونية والشائعات الإعلامية، وسط متابعة جماهيرية لا تهدأ.
وفي ظل غياب تفاصيل إضافية حول التهديد المزعوم، يترقب الجمهور عرض الموسم الجديد من برنامج The Kardashians لمعرفة حقيقة ما جرى.
