بدء السباق الانتخابي في سموحة مع اعلان عامر وعرفات خوضهما المعركة الانتخابية

اسدل الستار مساء اول امس الجمعة على واحدة من اختبارات القوة الانتخابية داخل نادي سموحة بعدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية الخاصة لنادي سموحة والتي كانت مقررة للموافقة على تعديل لائحة النادي لتتوافق مع تعديلات قانون الرياضة والتي تمت مؤخرا وهو ما اعتبر داخل النادي بمثابة ضربة البداية للانتخابات التي ستجرى على مقاعد مجلس الإدارة في نهاية نوفمبر المقبل او الاسبوع الأول من ديسمبر على أقصى تقدير .
وبعد عدم اكتمال الجمعية العمومية الخاصة بتعديل اللائحة تباينت ردود الأفعال داخل النادي حيث اعتبر أنصار رئيس النادي محمد فرج عامر النتيجة بمثابة انتصار للرئيس الذي غائب تماما عن الأحداث لمدة عام تقريبا تاركا إدارة النادي لرباعي مجلس الإدارة عمر الغنيمي و اشرف محتار و رامي فتح الله و ماهينور سامح حيث افصح عامر عن سبب غياب ده بأنه فضل الإبتعاد بعدما شعر بتحالف الرباعي ضده في كل القرارات داخل النادي وان وجوده كان سيكون ليس له أي داع طالما القرارات تأخذ بالاغلبية داخل مجلس الإدارة.
وأعلن فرج عامر خوض الانتخابات المقبلة بشكل رسمي معتمدا على قاعدته الأساسية من الأعضاء الذين عاشوا تطور نادي سموحة منذ وصوله إلى مقعد رئيس النادي عام ١٩٩٨ .
في المقابل واصل التحالف الرباعي بقيادة عمر الغنيمي تحركاته داخل النادي بافتتاح سلسة من المشروعات التي كانت يتم الاعداد لها في الفترة الأخيرة ومن بينها تحويل مجمع التنس الدولي إلى مجمع للالعاب الجماعية وايضا افتتاح بوابة النادي الرئيسية بعد تطويرها وهو ما يوضح رغبة الغنيمي في خوض معركة رئاسة النادي في الانتخابات المقبلة بعدما دخل مجلس الإدارة قبل ثمان سنوات عضوا تحت السن ثم نائبا لرئيس النادي في الدورة الأخيرة .
فرس الرهان الثالث حتى الان والذي أعلن هو الاخر بشكل صريح خوضه للانتخابات هو رئيس النادي السابق وليد عرفات والذي تولى رئاسة النادي لمدة عام قبل إلغاء نتيجة الانتخابات وخسارته لمقعد الرئاسة وهو يملك طموحا كبيرا في التواجد من جديد في رئاسة النادي مستند على قاعدة كبيرة من الأعضاء خاصة القدامى و العائلات داخل النادي الا ان كتلته الانتخابات ستتأثر كثيرا بالموقف النهائي للمرشحين على مقعد الرئاسة .
ورغم البداية المبكرة نوعا ما للمعرفة الانتخابية داخل نادي سموحة الا انه من المتوقع ان تزداد سخونة خلال الفترة القادمة مع توالي اعلان مرشحين اخرين خوض الانتخابات سواء في الرئاسة او باقي المقاعد و بدء تشكل التحالفات و القوائم الانتخابية بين المرشحين .