بليك ليفلي تكشف دعمها تايلور سويفت وسط شائعات القطيعة والخلافات القانونية
أثارت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي اهتمام المتابعين بعدما ظهرت تلميحات تشير إلى استمرار دعمها لصديقتها القديمة، المغنية العالمية تايلور سويفت، وذلك بالتزامن مع إطلاق الأخيرة ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl"، الذي تصدر العناوين منذ صدوره مطلع أكتوبر الجاري.
ورغم الشائعات التي لاحقت علاقتهما في الأشهر الماضية، اختارت ليفلي أن تعبر عن موقفها بطريقة هادئة لكن واضحة
دعم غير مباشر رغم غياب التصريحات العلنية
في حين لم تصدر ليفلي أي تعليق علني على ألبوم سويفت الجديد، رصد المتابعون إعجابها بمنشور نشرته تايلور على حسابها في إنستجرام، حيث عبّرت سويفت عن فخرها بالمشروع الجديد وكتبت أنها تشعر بالإثارة لمشاركته مع جمهورها. ظهور اسم ليفلي في قائمة المعجبين بهذا المنشور اعتُبر دلالة غير مباشرة على موقفها الداعم في لحظة محورية بمسيرة سويفت الفنية، خاصة في ظل تعقيدات العلاقة بينهما مؤخرًا
خلفية الخلاف وشائعات الانقطاع
يأتي هذا التفاعل في وقت تصاعدت فيه تقارير تفيد بوجود توتر في علاقة النجمتين، وذلك على خلفية الأزمة القانونية التي اندلعت بين بليك ليفلي والمخرج جاستن بالدوني بخصوص فيلم "It Ends with Us". وتشير التقارير إلى أن اسم تايلور سويفت تم ذكره ضمن الدعوى القضائية، حيث زعم فريق بالدوني أن سويفت ضغطت عليه لقبول تعديل نص الفيلم الذي كتبته ليفلي. ورغم رفض الدعوى مؤخرًا، إلا أن الشائعات استمرت حول تأثر علاقة سويفت بليفلي
مصدر مطّلع ينفي استمرار الصداقة
مصدر مقرّب من الطرفين صرّح في وقت سابق لمجلة "بيبول" بأن العلاقة بين النجمتين قد تكون وصلت إلى نهايتها، مشيرًا إلى أن "تايلور لا ترغب في الانخراط في هذه الدراما القانونية، وتحرص على الابتعاد عن النزاعات العلنية".
ورغم ذلك، لم تصدر أي من النجمتين بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي صحة هذه المزاعم
رسالة غير مباشرة... أم بداية تصالح؟
بينما يرى البعض أن إعجاب ليفلي بمنشور سويفت لا يعني بالضرورة إعادة دفء العلاقة بينهما، يرى آخرون أنها لفتة مقصودة ومُهذّبة لتأكيد الاحترام المتبادل رغم كل ما جرى.
وفي عالم المشاهير، حيث تكون الرسائل غير المباشرة أقوى من الكلمات، يبدو أن ما تفعله ليفلي يعكس موقفًا أكثر هدوءًا وحكمة، ويُبقي الباب مواربًا أمام إمكانية المصالحة أو على الأقل بقاء الاحترام قائما بين الطرفين.