رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أيهما أكثر ثوابًا.. قراءة القرآن.. ليلًا أم بعد الفجر؟

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاعلًا واسعًا خلال البث المباشر الذي يقدمه أمناء الفتوى يوميًا للرد على استفسارات الجمهور الدينية والشرعية، وخلال أحد هذه اللقاءات، وردت مجموعة من الأسئلة المتنوعة التي أجاب عنها أمناء الفتوى بالتفصيل، مؤكدين على ضرورة الإخلاص والمداومة في العبادات.

قراءة القرآن.. ليلًا أم بعد الفجر؟

طرح أحد المتابعين سؤالًا حول ما إذا كانت قراءة القرآن ليلاً أفضل أم بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس، وأيهما أكثر ثوابًا.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن قراءة القرآن في أي وقت من اليوم عبادة عظيمة، وأن الأجر يتحدد بقدر الإخلاص والتدبر لمعاني كلام الله عز وجل.

وأضاف أن الأفضل في هذا الأمر هو المداومة بما يقدر عليه المسلم وبنية صافية لوجه الله تعالى، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى».
وأشار إلى أنه إذا كان القارئ يستطيع أن يواظب على القراءة بعد الفجر فذلك خير، أما إن كان وقته الأنسب هو الليل قبل النوم فلا بأس، فالمهم هو الاستمرارية وعدم الانقطاع.

الصدقة الجارية أم سرادق العزاء؟

وخلال البث ذاته، ورد سؤال آخر من أحد المتابعين حول الأفضل للمتوفى: إقامة سرادق عزاء مع قراءة القرآن الكريم أم عمل صدقة جارية للفقراء والمساكين.
وأوضح أمين الفتوى أن الأولى تنفيذ وصية المتوفى إن كان قد أوصى بذلك، سواء بإقامة السرادق أو إخراج الصدقة، شرط أن تكون الوصية مطابقة للشريعة وغير مخالفة لأحكامها.

فضل سورة البقرة.. قراءة لا استماع فقط

وفي تصريح آخر، أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها، موضحًا أن المداومة على قراءتها عبادة عظيمة تنال بها البركة والشفاعة يوم القيامة، بينما الاكتفاء بالسماع فقط يعد نقصًا في الأجر.

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة»، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه هذه السورة العظيمة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام كاملة.

وشدد على أن الغرض من نزول القرآن هو التلاوة والعمل به، وأن الاكتفاء بالاستماع دون القراءة يشبه النظر إلى الدواء دون تناوله، فلا تتحقق الفائدة المرجوة. لذلك نصح المؤمنين بأن يجعلوا من تلاوة القرآن عادة يومية لا تنقطع، ولو بقدر يسير، طلبًا للثواب والبركة.