نيران حريق مصنع نسيج القطن تعصف بقرية ميت بدر

اندلع حريق ضخم داخل مصنع نسيج القطن بقرية ميت بدر حلاوة مركز سمنود محافظة الغربية صباح الأربعاء وأدى إلى حالة استنفار أمني وتنفيذي واسع النطاق مع تدخل عاجل للحماية المدنية للسيطرة على النيران

أشعل حريق مصنع نسيج القطن في قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية حالة من القلق بين سكان القرية صباح اليوم الأربعاء بعدما تصاعدت ألسنة اللهب من داخل أحد المصانع بشكل مفاجئ مما دفع الأهالي إلى الإسراع بإبلاغ الجهات المختصة عن الكارثة التي تهدد المنطقة الصناعية والمنازل القريبة

إخطار أمني عاجل

الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية تلقت إخطارا من شرطة النجدة بعد ورود بلاغ من أهالي قرية ميت بدر حلاوة يفيد باندلاع حريق مصنع نسيج القطن ما دفع القيادات الأمنية والتنفيذية للتحرك الفوري نحو موقع الحادث للوقوف على تفاصيل الموقف ومتابعة تطوراته ميدانيا. 

وقد تضمن البلاغ تأكيدات من الأهالي على سرعة انتشار النيران داخل أرجاء المصنع بشكل مثير للقلق، مما استدعى تعزيزات عاجلة لتأمين المنطقة، في وقت كثفت فيه غرفة العمليات المركزية اتصالاتها مع الجهات المعنية لضمان التدخل الفوري ومنع تفاقم الكارثة على نحو يصعب احتواؤه.

تدخل قوات الحماية المدنية

في أعقاب وصول الإخطار العاجل دفعت قوات الحماية المدنية بمحافظة الغربية بخمس سيارات إطفاء مجهزة للتعامل مع الحريق الضخم وتمركزت تلك السيارات على مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالمصنع في محاولة لاحتواء النيران ومنع امتدادها إلى مصانع مجاورة أو إلى منازل الأهالي التي لا تبعد كثيرا عن موقع الحادث. 

وشارك العشرات من رجال الإطفاء في عمليات السيطرة مستخدمين خراطيم مياه عالية الضغط ومواد كيميائية مخصصة للتعامل مع حرائق النسيج، بينما فرضت قوات الأمن طوقا حول المنطقة لتسهيل حركة سيارات الإطفاء ومنع أي تجمع قد يعيق جهود الإنقاذ، وهو ما ساعد على الإسراع في السيطرة على بؤر اللهب.

مشهد الحادث وتداعياته

المشهد داخل قرية ميت بدر حلاوة اتسم بالفوضى والذعر خاصة مع ارتفاع ألسنة الدخان الكثيف الذي غطى سماء المنطقة وهرع الأهالي لمتابعة محاولات رجال الإطفاء الذين عملوا بشكل متواصل للسيطرة على الحريق وتفادي خسائر أكبر ورغم ضخامة النيران فإن قوات الإطفاء تمكنت من تطويق النطاق المشتعل ومنع امتداد الحريق إلى منشآت أخرى في القرية

تحرك القيادات الأمنية والتنفيذية

القيادات الأمنية والتنفيذية التي وصلت إلى الموقع حرصت على متابعة مجريات الحادث بشكل مباشر وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الأهالي وضمان عدم عرقلة عمليات الإطفاء وجاء وجود هذه القيادات في موقع المصنع تأكيدا لحرص أجهزة الدولة على التعامل السريع مع مثل هذه الأزمات المفاجئة