أسطول غزة: سفن غير مضاءة اقتربت واتخذنا إجراءات أمنية ضدها
أوضح الأسطول الدولي الذي يحاول توصيل المساعدات إلى غزة اليوم الأربعاء الموافق الأول من أكتوبر، أن سفن مجهولة الهوية اقتربت من عدد من سفن الأسطول وبعضها كان يبحر بدون أضواء.
وقال أسطول الصمود العالمي في منشور على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام إن السفن غادرت، وقام المشاركون بتنفيذ بروتوكولات أمنية تحسبًا لاعتراض محتمل.
إيطاليا تنسحب من دعم أسطول الصمود المتجه إلى غزة
وكانت إيطاليا أعلنت أمس أن الفرقاطة الإيطالية ستتوقف عن تعقب الأسطول الدولي الذي يحاول توصيل مساعدات إلى غزة، بمجرد وصولها لمسافة 150 ميلا بحريا (278 كيلومترا) من ساحل غزة، الأمر الذي يترك الناشطين عرضة للقوات الإسرائيلية.
حركة حماس تواجه ضغوطا أمريكية لقبول خطتها
يذكر أن حركة حماس تواجه ضغوطا أمريكية لقبول خطتها، حيث أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس يوم أمس الثلاثاء ما بين ثلاثة وأربعة أيام لقبول خطة سلام تدعمها الولايات المتحدة بشأن غزة، محذرا من "نهاية حزينة للغاية" إذا رفضت الحركة الاقتراح الذي قال إنه قريب من إنهاء الصراع المستمر منذ عامين.. وفقا لرويترز.
وقدمت قطر ومصر الخطة المكونة من 20 نقطة إلى حماس في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أن ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانب ترامب في البيت الأبيض وأيد الوثيقة ، قائلاً إنها تلبي أهداف الحرب الإسرائيلية.
ولم تشارك حماس في المفاوضات التي أفضت إلى المقترح، الذي يدعو الحركة إلى نزع سلاحها، وهو مطلب سبق أن رفضته، ومع ذلك، صرّح مسؤول مُطّلع على المحادثات لرويترز بأن الحركة "ستراجعه بحسن نية وتقدم ردًا عليه".
وفي حديثه للصحفيين في واشنطن، قال ترامب إن القادة الإسرائيليين والعرب قد أيدوا الخطة بالفعل، وإننا "ننتظر فقط من حماس" اتخاذ قرارها، حيث تم منح الحركة مهلة "ثلاثة أو أربعة أيام" للرد.
وقال ترامب أثناء مغادرته البيت الأبيض: "إما أن تُنفذ حماس ذلك أو لا، وإن لم تُنفذه، فستكون نهاية مؤسفة للغاية". وعندما سُئل عما إذا كان هناك مجال لمزيد من المحادثات حول المقترح، أجاب: "ليس كثيرًا".
خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة منحازة تمام لإسرائيل
وتتضمن الخطة وقفا فوريا لإطلاق النار، وتبادل جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس بالسجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، والانسحاب الإسرائيلي على مراحل من غزة، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.
وقال مصدر مقرب من حماس لرويترز إن الخطة "منحازة تماما لإسرائيل" وفرضت "شروطا مستحيلة" تهدف إلى القضاء على الحركة.
وقد تم تضمين العديد من عناصر النقاط العشرين في العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار المقترحة على مدى العامين الماضيين، بما في ذلك تلك التي تم قبولها ثم رفضها في مراحل مختلفة من قبل كلا من إسرائيل وحماس.
وكان أحد شروط حماس الرئيسية منذ بداية الحرب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وبينما أبدت الحركة استعدادها للتخلي عن السلطة الإدارية، إلا أنها رفضت باستمرار نزع سلاحها.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز "ما اقترحه ترامب هو التبني الكامل لكل الشروط الإسرائيلية التي لا تمنح الشعب الفلسطيني أو سكان قطاع غزة أي حقوق مشروعة".