العراق: الطاقات المتجددة ستوفر ربع مليون برميل وقود يوميًا للتصدير

أكد مستشار وزارة النفط العراقية لشؤون الطاقة، عبد الباقي خلف، أن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة سيوفر للبلاد ما يقارب ربع مليون برميل من الوقود يوميًا، كان يُستهلك في توليد الطاقة الكهربائية.

وأوضح خلف، في تصريحات صحفية، أن إدخال الطاقات النظيفة يمثل خطوة استراتيجية للعراق، لكنه لا يلغي دور الوقود الأحفوري بل يكمله. 

وبيّن أن توفير هذه الكميات سيسمح بزيادة الصادرات النفطية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن وزارة النفط عملت خلال السنوات الماضية على تطوير قدرات التصفية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، خصوصًا في المنتجات الخفيفة مثل البنزين وزيت الغاز، موضحًا أن العراق حقق مستوى قريبًا من الاكتفاء الذاتي لولا النقص الأخير في الغاز بسبب أوضاع المنطقة، ما دفع إلى تعويضه بكميات إضافية من زيت الغاز.

وأضاف أن الطاقة التكريرية الحالية تكفي لتغطية الطلب المحلي، لافتًا إلى خطط الوزارة لتنفيذ مشاريع جديدة تركز على إنتاج بنزين عالي الأوكتان من خلال وحدات تحسين حديثة، بما يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير منتجات ذات جودة أفضل للمواطنين.

الحشد الشعبي العراقي: نرفض تصريحات نتنياهو.. والمساس بسيادتنا الوطنية خط أحمر

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن العراق دولة مستقلة ذات سيادة غير خاضعة لأي تأثير خارجي، رافعًا في الوقت نفسه رفضه للتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في كلمة للفياض ردًا على تصريحات نتنياهو الأخيرة، مشددًا على أن "العراق لن يتقبل أي تهديد يمس أمنه أو سيادته الوطنية". وأضاف أن لدى العراق "الإمكانات والقدرات الكافية للرد على أي تهديد"، وأنه يمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية تدعم موقفه.

وعن الشؤون الداخلية، نفى الفياض وجود أي مخططات لتقويض الاستقرار السياسي في البلاد، مؤكدًا أن "التغيير في العراق يجرى عبر الوسائل الديمقراطية والدستورية فقط". وكرر ثقته في قدرة العراقيين على حماية بلدهم والحفاظ على استقراره عبر المؤسسات الدستورية والأُطر القانونية.

وتأتي تصريحاته ردًا على تهديدات نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضمّنت إشارات إلى مساعي إسرائيل لـ"ردع" ميليشيات في العراق والتعامل مع من يهاجم إسرائيل.

العراق.. افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية

افتتحت السلطات العراقية الأحد، محطة للطاقة الشمسية هي الأولى من نوعها في البلاد التي تحاول تنويع مصادر الطاقة لديها، في ظل انقطاع متكرر للتيار الكهربائي.

وأعلن العراق افتتاح المرحلة الأولى من أول محطة طاقة شمسية لديه، بقدرة إنتاجية 22 ميجاواط، من إجمالي قدرة تصميمية تصل إلى 300 ميجاواط، في خطوة تاريخية لدعم شبكة الكهرباء الوطنية وتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة.

وتضم المرحلة الأولى أكثر من 39 ألف لوح شمسي، على أن تصل القدرة الإجمالية للمشروع إلى 525 ميغاواط في كربلاء وبابل، ما يعزز استقرار الشبكة ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانبعاثات الضارة.

وجرى افتتاح المحطة برعاية رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، عبر الاتصال المرئي، مؤكدين أن المشروع يمثل نقطة انطلاق لاستثمارات إضافية في الطاقة النظيفة ويضع العراق على طريق التنمية المستدامة في العراق.