رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الليلة.. قمة الأهلي والزمالك.. صراع لا يقبل القسمة على اثنين

بوابة الوفد الإلكترونية

 تترقب جماهير الكرة المصرية والعربية مواجهة القمة رقم 131 بين الأهلي والزمالك، التي يحتضنها ستاد القاهرة الدولي في الثامنة مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز.

 المباراة تحمل طابعًا استثنائيًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريقان أخيرًا، حيث يعاني كل منهما من تذبذب في الأداء والنتائج، ما يجعل الفوز مطلبًا لا يقبل القسمة على اثنين.

 الزمالك يدخل اللقاء متصدرًا قمة الدوري برصيد 17 نقطة، لكنه يعاني من اهتزاز في المستوى ظهر بوضوح في تعادله الأخير مع الجونة بهدف لمثله، وهو ما وضع جماهيره في حالة قلق رغم الصدارة.

 بينما يخوض الأهلي اللقاء وهو في المركز الثامن برصيد 12 نقطة فقط، بعد خوض 7 مباريات، رافعًا شعار "لا مجال لفقد مزيد من النقاط"، خصوصًا أن جماهيره غير راضية عن التراجع الواضح في الأداء منذ انطلاقة الموسم، مما تسبب في الإطاحة بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، ما يضاعف من أهمية القمة لاستعادة الثقة والاقتراب من قمة الترتيب.

 قمة الليلة تختلف عن سابقاتها، فالأهلي يبحث عن انتصار يعيد له الثقة ويؤكد شخصيته، بينما يسعى الزمالك لتثبيت أقدامه في الصدارة وتوسيع الفارق مع غريمه التقليدي.. وبين هذه الطموحات المتباينة، يبقى شعار "لا بديل عن الفوز" هو العنوان الأبرز لموقعة القمة 131، التي ينتظر أن تحمل الكثير من الإثارة والندية حتى اللحظات الأخيرة.

الأحمر يبحث عن استعادة الهيبة وتصحيح المسار:

 يخوض النادي الأهلي مواجهة القمة أمام غريمه التقليدي الزمالك وهو يرفع شعار "لا بديل عن الفوز"، بحثًا عن تصحيح المسار ومصالحة جماهيره بعد فترة مضطربة شهدت إقالة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، إلى جانب حالة الارتباك الإداري عقب إعلان محمود الخطيب رئيس النادي عدم خوض الانتخابات المقبلة وانشغال المجلس بالتحضير لها.

 لا يتوقف طموح الأهلي عند حدود الفوز بالنقاط الثلاث، بل يمتد إلى تحقيق أكثر من مكسب في توقيت بالغ الحساسية، فالفوز يعني استعادة الاستقرار والثقة داخل الفريق قبل فترة التوقف الدولي، وتخفيف الضغوط عن الإدارة في ملف التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد الذي بات صداعًا حقيقيًا بعد اعتذار العديد من الأسماء وارتفاع المطالب المالية لآخرين ويبقى الأهم أن الانتصار سيقلص الفارق مع الزمالك ويعيد الأهلي إلى دائرة المنافسة على الصدارة سريعًا.

 وحرص وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالأهلي، على عقد جلسات مكثفة مع اللاعبين في الساعات الأخيرة، مؤكدًا أن الفوز على الزمالك هو السبيل الوحيد لمصالحة الجماهير واستعادة الثقة.

 كما شهد المعسكر اجتماعات خاصة من قادة الفريق، وعلى رأسهم محمد الشناوي ومحمود حسن تريزيجيه، شددوا خلالها على ضرورة التركيز والقتال حتى الدقيقة الأخيرة وتقديم أداء يليق بتاريخ الأهلي وتصحيح المسار.

 كما وعد مدير الكرة اللاعبين بالإفراج عن المستحقات المالية المجمّدة بسبب تراجع النتائج في الفترة الماضية، إلى جانب صرف مكافأة الفوز المقررة باللائحة في حال حسم القمة لصالح الأحمر.

 ويخوض عماد النحاس المدير الفني المؤقت للأهلي تحديًا جديدًا بحثًا عن ثالث انتصاراته المتتالية بعد الفوز على سيراميكا وحرس الحدود، ورغم الغيابات المؤثرة التي ضربت الفريق أخيرًا، فإن النحاس يسعى لفرض أسلوبه والاعتماد على الروح القتالية لتعويض فقدان بعض النجوم.

 وضربت الإصابات العديد من نجوم الفريق في الفترة الأخيرة أبرزهم إمام عاشور وأشرف داري وأحمد سيد زيزو ومحمد علي بن رمضان وأحمد نبيل كوكا ومحمد مجدي أفشة، وجراديشار وكريم فؤاد ومحمد شكري، قبل أن يستعيد جهود بعضهم في القمة.

 من المنتظر أن يخوض الأهلي المباراة بتشكيل يضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه محمد هاني وياسر إبراهيم وياسين مرعي وأحمد نبيل كوكا في الدفاع، وفي الوسط يعتمد النحاس على مروان عطية، ومحمد علي بن رمضان ومحمود حسن تريزيجيه، بينما يقود الهجوم الثلاثي طاهر محمد "الشحات"، وأشرف بن شرقي ومحمد شريف.

الأبيض يتسلح بالروح القتالية.. و"فيريرا" يحذر:

 يدخل الزمالك اللقاء متسلحًا بالروح القتاليه للاعبين التى ظهرت فى اللقاءات الأخيرة، حيث يسعى إلى توسيع الفارق مع منافسه التقليدي، مما دفع البلجيكى يانيك فيريرا، المدير الفني، على عقد جلسه مع اللاعبين وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة بعدم التهاون، أو الاستهتار وعدم الالتفات إلى محاولات التنويم المغناطيسي على حد وصفه بأن الأهلى فى أسوأ حالاته وأن عليهم أن يقاتلوا من أجل تحقيق الفوز والحفاظ على شباك الفريق نظيفة، وتفادى الأخطاء التي حدثت في لقاء وادى دجلة والجونة واستغلال جميع الفرص التى تتاح لهم أمام مرمى المنافس، وأن الفريق اعتاد بعد أى إخفاق أن يعود أكثر قوة.

 وركز فيريرا فى التدريبات على الخطة التى سيلعب بها والتى ستكون غالبًا متوازنة، بالسيطرة على منطقة خط الوسط مع الاعتماد على اللعب على الأجنحة استغلالًا لسرعات البرازيلى خوان ألفينا بيزيرا ناحية اليمين والأنجولي شيكو بانزا ناحية الشمال مع مهام خاصة لمراقبة مفاتيح لعب المنافس وتضييق المساحات.

 وحرص المدير الفني على عقد أكثر من جلسة مع عبدالله السعيد، نجم حط الوسط، حيث منحه تعليمات حول دوره فى لقاء القمة، سواء الدفاعى أو الهجومي، حيث سيكون هو رمانة الميزان لفريقه داخل المستطيل الأخضر فى الاستلام والتسلم وإرسال الكرات على الأطراف والقيام بدور صانع الألعاب.

 واستقر المدير الفنى على اللعب بتشكيل مكون من محمد صبحي لحراسة المرمى حسام عبدالمجيد ومحمد إسماعيل وعمر جابر ومحمود بن تايج لخط الدفاع، عبدالله السعيد وعماد دونجا وناصر ماهر لخط الوسط، وشيكو بانزا أو آدم كايد وخوان ألفينا بيزيرا وعدى الدباغ لخط الهجوم.