مدير تعليم أبو تشت يتابع المدارس ميدانيًا ويؤكد: لا تهاون مع التقصير
أكد عبدالرؤوف عبدالواحد مدير عام إدارة أبو تشت التعليمية شمالي قنا، اليوم الأحد، أن لا تهاون مع أي تقصير أو مخالفة داخل المدارس، مشددًا على أن الانضباط والالتزام أساس نجاح العملية التعليمية منذ يومها الأول، وأن المتابعات اليومية ستتواصل لضمان عام دراسي منضبط وناجح، وجاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة شملت مدرسة أبو تشت الابتدائية المشتركة وأبو تشت للتعليم الأساسي.
وقد رافقه في الجولة كل من: هاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام، وأحمد برعي مدير المتابعة وتقويم الأداء، وحدادي صابر مساعد مسؤول الأمن، ومحمد كمال مدير شؤون الطلاب.
وخلال متابعته بمدرسة أبو تشت الابتدائية المشتركة، شهد "عبدالواحد" طابور الصباح وتحية العلم والنشيد الوطني، ثم وجّه بسرعة الانتهاء من أعمال الدهانات والتشجير، مع تعليق الجداول الدراسية والقوائم داخل الفصول، وضبط الجداول، مؤكدًا على عدم ربط تسليم الكتب الدراسية بسداد المصروفات، وذلك حرصًا على مصلحة الطلاب وضمان انتظام العملية التعليمية.
وواصل جولته بتفقد مدرسة أبو تشت للتعليم الأساسي، حيث تابع انتظام الحصص الدراسية داخل الفصول، ووجّه بضرورة الالتزام بالكثافات المقررة، وتفعيل الإشراف اليومي، وإغلاق أبواب المدرسة عقب دخول الطلاب، مع عدم السماح بدخول أولياء الأمور إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي، بما يضمن الانضباط الكامل داخل المدرسة وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومنظمة.
وكيل تعليم أبو تشت: التغذية المدرسية دعامة أساسية لبناء جيل صحي ومتفوق
أوضح وائل أبو عايد وكيل الإدارة التعليمية بأبو تشت شمالي قنا، أن الاهتمام بالتغذية المدرسية يُعد محورًا رئيسيًا في دعم صحة الطلاب وتنمية قدراتهم الذهنية، بما ينعكس على رفع مستوى التحصيل الدراسي والحد من ظاهرة التسرب من التعليم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمه قسم التغذية بإدارة أبو تشت التعليمية بمسرح مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، بحضور العميد محمد فتحي، قائد منظومة التغذية بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بمحافظة قنا، وعبد الرسول صقر مدير إدارة التغذية بمديرية التربية والتعليم بقنا، وحاتم عبدالمنصف رئيس قسم التغذية بالإدارة، وإبراهيم عبداللطيف مدير تنسيق التعليم الابتدائي، وهاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام.
وتناول الاجتماع استعراض آليات تطوير منظومة التغذية المدرسية وضمان وصول وجبات صحية متكاملة لجميع الطلاب، مع التأكيد على أهمية الدور المنوط بمسؤولي التغذية داخل المدارس في متابعة جودة الوجبات وتنفيذ البرامج المقررة.
من جانبه، لفت العميد محمد فتحي إلى أن مشروع التغذية المدرسية يُعد إحدى أبرز أدوات الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن توفير الغذاء الصحي للطلاب يسهم في تقوية جهازهم المناعي، وتعزيز الذاكرة، ورفع مستوى التركيز، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على نجاح العملية التعليمية وبناء جيل صحي ومتفوق.
