رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ترك صلاة العشاء بسبب ضغط العمل.. دار الإفتاء توضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة العشاء مثلها مثل باقي الصلوات المفروضة، ولا يجوز التهاون أو التكاسل في أدائها لأي سبب، مشددًا على أن تركها يعد تقصيرًا لا يُقبَل شرعًا، حتى لو كان بحجة ظروف العمل أو ضيق الوقت.

وأوضح شلبي أن الصلوات الخمس وحدة متكاملة، فرضها الله تعالى على عباده لتكون عماد الدين، ولا يجوز للمسلم أن ينتقي منها ما يناسبه ويترك غيره، فهي تكليف رباني يستمر من البلوغ وحتى الوفاة، ولا يُعفى منها إلا لعذر شرعي كالنوم أو النسيان، مع وجوب قضائها فور التذكر.

 

الكسل من مداخل الشيطان

وأشار أمين الفتوى إلى أن الكسل والتهاون في أداء الصلاة من أبرز المداخل التي يستغلها الشيطان لإبعاد المسلم عن طاعة الله، مبينًا أن الواجب على المسلم تنظيم وقته وحياته بما يتيح له أداء الفروض في مواقيتها، وعدم الانشغال بالدنيا عن الآخرة.

وأضاف: "من فاتته الصلاة لأي سبب فعليه قضاؤها، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك".

 

نصيحة للمقصرين

وجه الدكتور شلبي نصيحة لمن اعتاد على ترك صلاة العشاء أو التكاسل عنها بضرورة:

  • التوبة الصادقة والرجوع إلى الله.
  • قضاء ما فاته من الصلوات تدريجيًا قدر الاستطاعة.
  • المداومة مستقبلًا على أداء الصلاة في وقتها وعدم الاستسلام لمداخل الشيطان.
  • الإكثار من الاستغفار والدعاء لتثبيت القلب على الطاعة.

 

لا حساب على الأحلام السيئة

وفي سياق آخر، أوضح الدكتور محمود شلبي أن الأحلام –وخاصة السيئة منها– لا يُحاسَب عليها الإنسان شرعًا، لأنها ليست من أفعاله الاختيارية، مشيرًا إلى أن الشرع حمّل الإنسان المسؤولية عن أفعاله التي يفعلها بإرادته لا عن ما يراه في منامه.

وشدد على ضرورة تجاهل الأحلام المزعجة وعدم الانشغال بها، لأنها لا تقدم ولا تؤخر ولا تغيّر من الواقع شيئًا، لافتًا إلى أن القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ.

 

صلاة العشاء فريضة لا يجوز تركها بحجة الانشغال أو ضغط العمل، وعلى المسلم أن يجتهد في أدائها بانتظام، ويقضي ما فاته توبةً واستغفارًا. أما الأحلام السيئة فلا ذنب فيها ولا مؤاخذة، وينبغي للإنسان أن يصرف ذهنه عنها ويُقبل على الطاعات.