حفاظًا على الثروة السمكية.. منع الصيد الجائر ببحيرة قارون بالفيوم

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، عدة حملات لمتابعة جهود منع الصيد الجائر ببحيرة قارون خلال فترة الغلق وإيقاف الصيد على كافة شواطيء البحيرة.

يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن الملاصقة لبحيرة قارون بمتابعة جهود منع الصيد الجائر بالبحيرة.

ومن جانبه أكد المهندس محمد فتحي إمام رئيس مركز ومدينة سنورس، أنه يجري تنفيذ جولات تفقدية لمتابعة عمل نوبتجيات مراقبة ومنع الصيد الجائر ببحيرة قارون، خلال فترة الغلق التي تنتهي يوم الثامن من شهر أكتوبر القادم.

حفاظًا على الثروة السمكية.. تكثيف الحملات لمنع الصيد الجائر ببحيرة قارون 

وفي هذا السياق قامت حملة برئاسة المهندس خالد الصغير نائب رئيس المركز لشؤون القرى، بتفقد عمل النوبتجيات بقرى منشأة طنطاوي والسعيدية وسنهور البحرية وهي القرى المحاذية لشاطيء بحيرة قارون، للوقوف على مدى تواجد العاملين والقيام بمهام المرور الدوري وضبط مخالفات الصيد الجائر بالبحيرة بنطاق مركز سنورس، موضحًا أنه جرى تنظيم أربع نوبتجيات عمل متتابعة على مدار اليوم، بالقرى الثلاث، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف جهود الرقابة والمتابعة المستمرة خلال الفترة المتبقية من الغلق، لحماية يرقات الجمبري التي جرى إنزالها مؤخرًا، وتحقيق نتائج إيجابية في تنمية المخزون السمكي بالبحيرة.

وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد تابع بداية أعمال إنزال يرقات الجمبري لبحيرة قارون، والتي تأتي في إطار جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، التي تمثل مصدر غذاء أساسي لدعم الثروة السمكية، ومصدر عمل مباشر وغير مباشر للكثير من أبناء المحافظة.

جدير بالذكر، أنه تم تزويد بحيرة قارون بعدد 5 مليون وحدة من يرقات الجمبري، وتم إنزالها للبحيرة في صورة دفعات، بين كل دفعة وأخرى عدة أيام، حيث تم إنزال أول دفعة بمقدار مليون وحدة، وسوف يتم إنزال باقي الكمية خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك تحت إشراف فريق علمي متخصص في هذا الشأن، وبحضور ممثلي كافة الجهات ذات الصلة، بهدف إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وعودة الحياة المائية إليها من جديد.

وخلال إنزال أولى دفعات الزريعة شدد محافظ الفيوم، على ضرورة الحفاظ على الزريعة ضد عمليات الصيد المخالف، مثل شباك الجر، لضمان تحقيق المردود الاقتصادي المنتظر من عمليات الإنزال، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية، والعمل بروح الفريق الواحد، لتنفيذ خطة العمل الشاملة لإعادة الحياة المائية للبحيرة وزيادة مخزونها السمكي.