رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حفل تخريج طلاب كلية العلوم بجامعة القاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة، تحت رعاية د.محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، حفل خريجي دفعة 2024/2025، من كلية العلوم. 

جاء ذلك بحضور د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.سهير رمضان عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.

بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور نائبى رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، ولشئون التعليم والطلاب، ود. غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيديو وثائقي عن الكلية، ثم كلمات ممثلي الخريجين، وعميدة الكلية، و د.أحمد رجب، ود. محمود السعيد، ثم  عرض فيديو للدكتور مصطفى مشرفة والتمثال، ثم القاء قسم المهنة، وبدء فعاليات التكريم.

وخلال كلمته، أعرب د. محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن سعادته لمشاركة خريجي كلية العلوم حفلهم الذي يُمثل محطة فارقة في حياتهم، ومحطة مضيئة في مسيرة الجامعة العريقة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو ثمرة سنوات من الجهد والعمل الدؤوب، والسعي المستمر نحو التفوق والتميز، وأن الاحتفال لا يقتصر على تكريم الخريجين وأسرهم فحسب، وإنما هو أيضًا احتفال بجامعة القاهرة وما تقدمه من إسهامات رائدة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتًأ إلى جهود الكلية في تطوير البرامج الأكاديمية والتخصصات الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن مساهماتها الرائدة في دعم جهود التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.

وأشار د. محود السعيد، إلى المكانة المتميزة لكلية العلوم والتي تُعد أحد الأعمدة الراسخة للجامعة، وتضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتُصدر أبحاث علمية رصينة تسهم في إثراء المعرفة الإنسانية، وتضع الجامعة في موقع متقدم بين الجامعات العالمية، مؤكدًا أن الكلية هي مصنع العقول النابغة، ومنارة علمية خرّجت علماء أجلاء كان لهم دور بارز في تشكيل ملامح النهضة العلمية في مصر والعالم العربي.

ومن جانبه، قدم د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، التهنئة للخريجين خلال حفل تخرجهم والذي يُعد يوم الحصاد ويمثل لحظة فارقة في حياة الطلاب، ويأتي تتويجًا لجهودهم ورعاية أولياء أمورهم على مدار سنوات من العمل الدؤوب، مؤكدًا ضرورة أن يستمر الخريجون في استكمال دراستهم العُليا وأن يحرصوا علي التعلم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية للحفاظ على تميزهم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم على الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم الدراسة الجامعية.

ووجه د. احمد رجب الخريجين، بضرورة الفخر لانتمائهم لمصر صاحبة الحضارة التي تمتد لآلاف السنين، ولجامعة القاهرة التي تحتل صدارة الجامعات في الشرق الأوسط وتنافس بقوة مع كبرى الجامعات العالمية، ولكلية العلوم التي تلقوا العلم بداخلها علي مدار عدة سنوات.

ومن جهتها، قالت د. سهير رمضان عميد كلية العلوم، إننا لا نحتفل فقط بتخريج دفعة جديدة من أبناء الكلية، بل نحتفل أيضا هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس كلية العلوم التي تُعد قلعة علمية عريقة، ومنارة للعلم والبحث والابتكار في مصر والعالم العربي، موجهًة الخريجين بأن يبدأوا صفحة جديدة عنوانها “الحياة”، وأن سوق العمل ينتظرهم، والوطن يعلق عليهم آمالا عريضة بإعتبارهم سفراء الكلية وامتداد لمسيرة علماء كبار صنعوا مجدا لمصر.، كما وجهتهم بضرورة أن يتمسكوا بقيم العلم: الامانة، والموضوعية، والتواضع، والشغف الدائم بالتعلم، وأن يجعلوا من علمهم وتخصصاتهم في مجالات الكيمياء والفيزياء والجيولوجيا وغيرها أداة لبناء مستقبل أفضل، وألا ينسوا أساتذتهم الذين قدموا لهم العلم والمعرفة ولم يبخلوا عليهم بالوقت والجهد خلال سنوات دراستهم، موجهًة الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمه اللامحدود والمتواصل للكلية.

وفي كلمتها ممثلة عن الخريجين، قالت الطالبة سلمى أحمد فتحي، إن يوم تخرجهم يمثل لحظة تجمع بين فرحتين عظيمتين: فرحة التخرج من كلية العلوم، والاحتفال بمئويتها، مؤكدًة أن الكلية كانت بمثابة بيث ثري بالعلم والمعرفة، وبوابة نحو المستقبل، وأنهم تعلموا بها أن العلم ليس فقط دروسًا ومحاضرات، بل هو قيمة ورسالة، وصبر وعزيمة، موجهًة الشكر لأساتذة الكلية الذين قدموا لهم المعارف والخبرات خلال فترة دراستهم، وإلى أولياء أمورهم الذين قدموا لهم الدعم في كل خطواتهم وتحملوا معهم الصعاب حتى حانت لحظة التخرج بداية لمرحلة جديدة.