ضبط شبكة منافية للآداب في الدقي

أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام إحدى السيدات بإدارة نادٍ صحى "من دون ترخيص" بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة واستغلاله فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب لراغبى المتعة مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف النادى المشار إليه، وأمكن ضبطها وبصحبتها (سيدتان "لأحدهما معلومات جنائية"، وشخصان "يحملان جنسية إحدى الدول").
وبمواجهتهم إعترفوا بممارستهم نشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه، تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بحدوث مشاجرة بين عدد من الأشخاص ووفاة أحدهم متأثراً بإصابته بدائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة.
وبالفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول: (3 أشخاص "من بينهم المتوفى") طرف ثان: (4 أشخاص وسيدة) جميعهم مقيمين بدائرة القسم لخلافات بينهم حول الجيرة بسبب لهو الأطفال قام على إثرها الطرفان بالتعدى على بعضهما وقام أحد الأشخاص من الطرف الثانى بإلقاء زجاجات نتج عنها إصابة المتوفى التى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزتهم (الأسلحة والأدوات المستخدمة فى المشاجرة).. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة أخرى شهدت قرية كفر زيادة التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، واقعة مأساوية مساء اليوم الخميس، بعدما لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه إثر تعرضه لصعق كهربائي أثناء عمله داخل مصنع تدوير القمامة بالقرية.
وتلقى اللواء مدير أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة بوقوع الحادث.
وأفاد البلاغ بوجود حالة وفاة داخل المصنع.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أن المتوفى يُدعى أحمد ك ح، ويبلغ من العمر 19 عامًا، حيث تعرض لصعق كهربائي مفاجئ خلال تأدية عمله داخل المصنع.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الشرعي لبيان السبب التفصيلي للوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة وبيان وجود أي شبهة جنائية من عدمه.
وتواصل الأجهزة المعنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية لفقدان الشاب في ريعان شبابه.