رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

شمس البارودي تخرج عن صمتها وتحسم جدل عودتها للتمثيل.. ماذا قالت؟

الفنانة المعتزلة
الفنانة المعتزلة شمس البارودي

 وجهت الفنانة المعتزلة شمس البارودي توضيحًا حاسمًا ردّت فيه على الشائعات المتداولة أخيرًا بشأن نيتها العودة إلى التمثيل، وذلك عقب ظهورها الإعلامي المرتقب ضمن تسجيلات توثق حياتها الأسرية والفنية مع زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، وذلك عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

 وأكدت شمس البارودي في رسالتها أنها لا تفكر مطلقًا في العودة إلى الساحة الفنية، قائلة: "أنا نسيت التمثيل، وكنت دومًا أردد: إزاي كنت بعرف أمثل؟".


 وأضافت: "التمثيل كذب يُحاكي الحقيقة، وأنا اليوم لا أجيد إلا شخصيتي الحقيقية، بدون نفاق أو أقنعة".

ظهور إعلامي لتوثيق الذكريات:

 كشفت الفنانة المعتزلة أن ظهورها المنتظر ليس له علاقة بالعمل الفني، بل يأتي ضمن مشروع عائلي يُعده ابنها لتوثيق مسيرة والده الفنان حسن يوسف، حيث سيُعرض لاحقًا فيديو يتحدث فيه الفنان الراحل عن حياتهما المشتركة، مؤكدة أن هذا الظهور يأتي "توثيقًا لحياتنا كعائلة، وليس لأي عودة إلى التمثيل".

 

 كما عبّرت عن استيائها من بعض التعليقات التي تشكك في وفاة زوجها، ووصفت ذلك بأنه "عبث مؤلم وتجاوز لحرمة الموت"، مؤكدة أن حبها لزوجها الراحل لا ينتهي وأنه "لم يمت في قلبها ولن يموت".

 

عن الحجاب والعباءة:

 تطرقت شمس البارودي إلى مسألة الحجاب، موضحة أنها تخلت عن العباءة منذ أكثر من 20 عامًا، لكنها ما زالت ملتزمة بحجاب "يناسب سنها وقناعتها ولا يخالف الشريعة"، كما أكدت أنها تتبع منهج التيسير في الدين، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "ما خُيّر رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًا".

 كما وجهت شمس البارودي رسالة حادة إلى من يطلقون الشائعات أو يخوضون في حياتها الخاصة، داعية إياهم إلى "تحري الدقة وعدم القذف بالظنون"، مذكّرة إياهم بقول الله تعالى: "ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد"، ومعلنة: "ظهوري الإعلامي لا علاقة له بالتمثيل، بل هو توثيق لحياتي مع من أحب، زوجي وشريك عمري، رحمه الله".

 

 أنهت شمس البارودي رسالتها بتحية دافئة لمحبيها، موجهة الشكر لكل من لم يسيء الظن بها، ودعتهم لمشاركتها قهوتها الصباحية وذكرياتها مع زوجها وابنها، في لحظة امتنان ورضا رغم الحزن.