ارتقاء شهداء بعد قصف إسرائيلي لمنزلٍ في غزة
ارتقى عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، ظهر اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال منزلِ في مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي، باستشهاد مواطنين على الأقل بينهم طفلة، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا قرب مذبح بالميرا بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وأقدم مستوطنون يهود، اليوم الجمعة، على رعي أغنامهم في أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم، ما تسبب بتلف محاصيل زراعية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن منطقة خلايل اللوز تتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستعمروه، من خلال تحريف الأراضي وهدم بركسات لتربية الاغنام وغرفا زراعية، لأطماع استعمارية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنهم توصلوا إلى تفاهم مع ترامب على وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق سلام دائم.
وأضاف :"أؤيد رؤية ترامب للسلام العالمي وهناك إرادة مشتركة لوقف سفك الدماء".
أصدر جيش الاحتلال أوامر بإخلاء منطقة ميناء غزة وحي الرمال
وقال جيش الاحتلال إنه سيُهاجم مبنى في شارع أمين الحسيني بميناء غزة.
وارتقى 27 شهيداً بنيران الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 16 في مدينة غزة و11 من طالبي المساعدات بالوسط والجنوب.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُستمر منذ أكتوبر 2023.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس الخميس، إنه لن يكون لحماس دور في حكم قطاع غزة.
وأضاف :"على حماس وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ونحن لا تُريد دولة مُسلحة".
وأكمل أبو مازن قائلاً :"7 ملايين فلسطيني لا يزالون يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948".
وتابع قائلاً :"شعبنا يعيش تحت الاحتلال والاستيطان وسرقة الأموال والأرض، ولم يتم تنفيذ أكثر من 1000 قرار دولي بشأن فلسطين".
وأردف :" السلطة الفلسطينية جاهزة لإدارة قطاع غزة".
وأكد أبو مازن أن إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية يشهد تناميًا خطيرًا، في ظل مضي حكومة نتنياهو بتنفيذ سياساتها الاستيطانية.
