جافي يضع برشلونة في أزمة
تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة بعد تأكد غياب لاعب الوسط الشاب جافي عن الملاعب، وهو ما سيشكل تحديًا كبيرًا أمام المدير الفني هانز فليك.
أصبح اللاعب الذي كان يُلقب داخل النادي بـ"القلب" بفضل حماسه الكبير وروحه التنافسية العالية، عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل الفريق الأول، ويُعد غيابه خسارة كبيرة على المستوى الفني والبدني.
جافي كان يمثل جزءًا أساسيًا من خط الوسط في برشلونة، بفضل توازنه الكبير وقدرته على الضغط المستمر واسترجاع الكرة، ما جعله يفرض نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في مركزه.
غيابه لا يعني فقط فقدان لاعب وسط مميز، بل خسارة لاعب متعدد الأدوار قادر على إضفاء التوازن والطاقة، وهو ما يزيد من صعوبة تعويضه في المباريات القادمة.
في ظل هذه الأزمة، يبرز مارك كاسادو كأحد أكبر المستفيدين من غياب جافي. بعد تراجع دوره في الفترة الأخيرة، قد يحصل كاسادو على فرصة للعودة إلى التشكيلة الأساسية في الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من عودة مارك برنال من إصابة مشابهة، إلا أن الجهاز الفني يتعامل معه بحذر شديد لتفادي أي انتكاسة جديدة.
رغم غياب جافي، يظل بيدري أحد الأعمدة الأساسية في وسط الملعب، حيث سيعتمد عليه فليك بشكل كبير في إدارة المباراة.
ولكن غياب جافي يعني أيضًا أن بيدري سيفقد أول بديل مباشر له في نفس المركز، ما قد يخلق تحديًا في إدارة المباراة من الناحية التكتيكية.
أما فرينكي دي يونج، فيعتبر من الأوراق الأساسية في تشكيلة فليك بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على أداء أدوار متعددة في وسط الملعب، ما يمنح المدرب خيارات متعددة في تشكيل الفريق.
أحد البدائل التي قد تمنح فليك بعض المرونة التكتيكية هو اللاعب درو، الذي يمكنه المشاركة في أكثر من دور داخل الملعب، سواء كلاعب داخلي أو كصانع ألعاب متقدم، ما يتيح للفريق المزيد من التنوع في خططه.